سلم وزير خارجية سلطنة عمان "يوسف بن علوي"، الإثنين، رسالة من سلطان بلاده "هيثم بن طارق"، إلى أمير قطر الشيخ "تميم بن حمد آل "ثاني، تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، أن أمير قطر التقى "بن علوي"، بمكتبه بقصر البحر في العاصمة القطرية الدوحة، مساء الإثنين.
وأضافت أن الرسالة "تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وسبل تعزيزها وتطويرها، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
ولم تذكر الوكالة تفاصيل أكثر حول فحوى الرسالة.
سمو أمير البلاد المفدى يتلقى رسالة شفوية من جلالة سلطان عمان تتعلق بالعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وأبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وقام بنقل الرسالة الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان.#قنا pic.twitter.com/eKePB9PgyQ
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 18, 2020
كما اجتمع "علوي" مع نظيره القطري الشيخ "محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، على هامش الزيارة، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان الذي يزور البلاد حالياً، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.#قنا pic.twitter.com/HzPR5RWi8I
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) May 18, 2020
وتعد الزيارة هي الثانية من نوعها لـ"بن علوي" خليجياً، في أقل من أسبوع حيث زار الكويت، الخميس، لتسليم رسالة من سلطان بلاده، إلى أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح".
وتأتي الزيارتان في ظل استمرار أسوأ أزمة خليجية منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، عام 1981، وفي وقت تعاني فيه المنطقة والعالم أجمع من جائحة فيروس "كورونا".
وتواصل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، منذ يونيو/حزيران 2017، قطع علاقاتها مع قطر، وفرض "إجراءات عقابية" عليها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربعة بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني.
وتبذل الكويت جهودا للوساطة بين طرفي الأزمة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من تحقيق اختراق يعيد الأوضاع إلى ما كانت عليه بين دول المجلس الستة، وهي: قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين وسلطنة عمان.