وثيقة متشائمة للبنتاجون تتوقع موجة لكورونا العام المقبل

الأربعاء 20 مايو 2020 01:01 م

تتوقع وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، موجة جديدة من فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، خلال العام المقبل.

ولفتت وثيقة مسربة من "البنتاجون"، تم إعدادها لوزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، أنه "لن يظهر لقاح فعال ضده حتى صيف عام 2021".

ووفقا لموقع "Task & Purpose"، فإن الوثيقة، تنص على أن جميع المؤشرات تؤكد بأن البنتاجون "سيضطر خلال الأشهر المقبلة، إلى ممارسة أعماله، وسط الانتشار الثابت للفيروس الذي يسبب مرض (كوفيد-19) في العالم".

وأكدت الوثيقة التي أعدها مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن القومي والدولي "كينيث رابوانو"، وتم الكشف عنها الثلاثاء، أنه "أمامنا طريق طويل مع إمكانية حقيقية لإعادة تفشي (كوفيد-19)".

وأشارت إلى ضرورة التركيز على استئناف المهام ذات الأهمية الحرجة ورفع مستوى الأنشطة "واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، تحسبا لتفشي الفيروس مجددا في العالم خلال العام المقبل".

وحسب توقعات الوثيقة، لم يتم تطوير لقاح أو علاج فعال للفيروس حتى الصيف المقبل على الأقل.

ومن المرجح أن تحدث موجات جديدة من الوباء في بعض البؤر، فيما لا تتيح الفحوص الطبية القناعة التامة بغياب الفيروس في مناطق محددة.

من جانبها، صرحت متحدثة باسم "البنتاجون"، بأن هذه الوثيقة "قديمة"، فيما ذكر مسؤول في وزارة الدفاع للموقع، أن المذكرة لم يتم إصدارها بعد، وقد تدخل عليها سلسلة تعديلات قبل أن يتم تبنيها.

وتبدو هذه المذكرة أكثر تشاؤما مقارنة مع التصريحات العلنية لكبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بمن فيهم وزير الدفاع "إسبر" نفسه الذي تعهد الجمعة الماضي، بأن "البنتاجون" سيشرع حتى نهاية الخريف في توزيع لقاح ضد "كورونا" على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة وفي الدول الشريكة لها.

وأظهرت بيانات مجمعة لحالات فيروس "كورونا" حول العالم، أن عدد الإصابات به تخطت 5 ملايين حالة، الأربعاء، وفقا لمنصة "worldometers"، الدولية المتخصصة في الإحصائيات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، في 11 مارس/آذار، مرض فيروس كورونا "كوفيد-19"، كـ"جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، ومنع التجمعات، وإلغاء الأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.

لكن عددا من الحكومات بدأت مؤخرا في اتخاذ خطوات لتخفيف تلك الإجراءات وفتح الاقتصاد، لتجنب الخسائر الفادحة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

إصابات كورونا تداعيات كورونا علاج كورونا لقاح كورونا ما بعد كورونا جائحة كورونا

البنتاجون يتوقع حدوث فوضى في دول عدة بسبب كورونا

أكثر من 5 ملايين إصابة بكورونا حول العالم