قالت مصادر مصرية إن وزيرة الصحة "هالة زايد" أخضعت للعزل المنزلي، اعتبارا من الأربعاء، بعد الاشتباه في إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد.
وجاء الإجراء بعد مخالطة الوزيرة اثنين من العاملين في مكتبها، وقد تبين إصابتهما بالفيروس هذا الأسبوع، ونقلهما إلى إحدى مستشفيات العزل بالقاهرة.
و"زايد" هي الوزير الثانية بالحكومة المصرية التي تخضع للعزل المنزلي، بسبب الاشتباه في إصابتها بالفيروس بعد وزير الري المصري "محمد عبدالعاطي".
وأفاد المصدر بأن بداية العدوى في مكتب الوزيرة كانت لمعاونتها لشؤون التأمين الصحي، "نيفين النحاس"، والتي نُقلت إلى مستشفى "أبو خليفة" المخصص للعزل في محافظة الإسماعيلية، على إثر إصابتها بفيروس "كورونا"، مضيفا أن العديد من قيادات وزارة الصحة قد تأكدت إصابتهم بالفيروس، وسط حالة من التعتيم الإعلامي بناءً على تعليمات الوزيرة، بحسب موقع "العربي الجديد".
وأثارت "هالة زايد" انتقادات بسبب عدم ارتدائها كمامة، خلال جولاتها ببعض المستشفيات والتجمعات الأخرى مع بداية انتشار الفيروس، علاوة على سفرها إلى الصين وإيطاليا، وظهورها في الأخيرة دون ارتداء الكمامة.
يذكر أن وزير الموارد المائية والري المصري "محمد عبدالعاطي" خضوعه للعزل الصحي في المنزل لمدة 14 يوما، وذلك لمخالطته محافظ الدقهلية "أيمن مختار"، الذي ثبتت إصابته بفيروس "كورونا" المستجد.
وسجلت مصر، حتى الأربعاء، 14 ألفا و 229 إصابة بفيروس "كورونا" المستجد، توفي منهم 680، في حصيلة وفيات هي الأعلى عربيا بالفيروس التاجي.