أعلن القائد الأعلى للجيش الليبي رئيس المجلس الرئاسي "فائز السراج"، تشكيل لواء مشاة يتبع رئاسة الأركان العامة تحت رقم 51.

وجاء في قرار الإنشاء الصادر عن "السراج"، أن اللواء يتكون من 3 كتائب مشاة، وكتيبة دبابات، وأخرى للمدفعية، ووحدات للتأمين والسيطرة.

ونص "السراج" على إصدار رئيس الأركان العامة للجيش الليبي قرارا بتحديد تسميات الكتائب التابعة لكل لواء وأماكن تمركزاتها ومهامها وتعيين آمريها.

وقضى قرار القائد الأعلى للجيش الليبي بتولي رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي استكمال ملاكات اللواء من الأفراد والمعدات والأسلحة والذخائر.

وأهاب "السراج" بالجهات المختصة كل وفق مهامه إلى اتخاذ الإجراءات لوضع هذا القرار موضع التنفيذ الفوري ويلغي كل ما يخالف من أحكام.

ويأتي قرار تشكيل لواء المشاة بعد سلسلة انتصارات لقوات الوفاق المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا على ميليشيات اللواء المتقاعد "خليفة حفتر" المدعوم من الإمارات ومصر.

وتسلط الضوء على تغير موازين القوى في الصراع منذ تدخل تركيا في يناير/كانون الثاني لمساعدة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة على صد هجوم "حفتر".

ويتجسد الدعم التركي بوضوح في التوازن الجديد في القوى جوا، حيث تقصف طائرات مسيرة قوات "حفتر" بشكل متكرر، وقال متحدث باسم حكومة الوفاق إن 6 أنظمة دفاعية جوية روسية دُمرت يوم الأربعاء.

وبدعم من الإمارات وروسيا ومصر، لا يزال "حفتر" يحتفظ بكامل شرق ليبيا ومعظم الجنوب، بما في ذلك معظم المنشآت النفطية، لكن وجوده في شمال غرب البلاد، حيث يتركز سكان ليبيا، تعرض لضغوط شديدة.

وسيطرت حكومة الوفاق الوطني الشهر الماضي على سلسلة من البلدات الصغيرة التي تربط طرابلس بالحدود التونسية.

وسيطرت يوم الإثنين على قاعدة الوطية، وهي القاعدة الجوية الوحيدة التي كان تسيطر عليها ميليشيات "حفتر" قرب طرابلس، وهي مكسب استراتيجي كبير.

كما انتزعت السيطرة أمس الثلاثاء على 3 بلدات صغيرة إلى الجنوب الغربي.