أكد الأمير "علي بن الحسين"، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني "عبدالله الثاني" دعمه، باختيار رئيس الوزراء عن طريق الانتخابات.

وأكد الأمير علي في حوار مع الإعلامي اللبناني "ريكاردو كرم"، عبر "يوتيوب"، على "ضرورة تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية، عوضاً عن التعيينات التي تهبط من الأعلى، لتأخذ الناس دورها في صنع التقدم، والتغيير، والمستقبل الواعد".

وشدد على ضرورة العودة إلى الدستور، بحيث يكون رئيس الوزراء الأردني منتخباً من قبل البرلمان، كما كان عليه الأمر في خمسينيات القرن الماضي، عندما كان الأردن متقدماً في ذلك حتى على بعض الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن "هذا التحول ممكن، بل ومن شأنه أن يحمي البلد، والملكية".

ولفت إلى أن "فكرة العائلة الملكية هي أن تكون مظلة لجميع الأردنيين، وليست المتحكمة بهم".

وأشار إلى أن والده الملك "حسين" قبل وفاته، قال له: "دير بالك على أخوك، وأنت السيف والدرع للعائلة الهاشمية"، وعند سؤال المذيع له: هل أنت كذلك، أجاب: "الله أعلم نحاول".

علاقته بشقيقته

وحول علاقته المميزة بشقيقته الأميرة "هيا بنت الحسين"، قال الأمير إن الأخت تعود دوماً لأخيها عند أية مشكلة، وهذا من ثقافتنا الإسلامية.

ولم يتطرق في حديثه عن وضعها الحالي مع زوجها حاكم "دبي محمد بن راشد".

وفيما يتعلق بزواجه وحياته الخاصة، ذكر الأمير أن اختياره لاسم ابنته "جليلة"، جاء لارتباط الاسم بالهاشميين في العراق، بالإضافة إلى أن شخصيات تاريخية كانت قد حملت هذا الاسم.

وقال إن اسم ابنته "جليلة"، واسم ابنة شقيقتها هيا، "الجليلة"، وعند سؤال المذيع له عن الفرق، قال "دبي، شو بعرفني يا زلمة".

وأكد الأمير أن هدفه كان تطوير المنطقة العربية، وهذا ما دفعه للترشح لرئاسة الفيفا، بالإضافة إلى هدفه المتعلق بمحاربة الفساد، والرشوة التي كانت منتشرة في عديد من الدول.

يذكر أن الأمير "علي بن الحسين"، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ورئيس اتحاد الأردن لكرة القدم، وهو ابن الملك "الحسين بن طلال" من الملكة علياء، وتولى عدة مناصب عسكرية ومنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن قارة آسيا في الفترة الممتدة من 6 يناير/كانون الثاني 2011 وحتى 29 مايو/أيار 2015.