أرسل الهلال الأحمر المصري شحنات من الدعم إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، تضمنت مجموعة من الأدوات والمستلزمات الطبية.

وشملت المساعدات 24 طنا من المنظفات وسوائل التعقيم والتطهير وكذلك 3500 زي للحماية الشخصية 150 ألف غطاء وجه، وذلك في إطار مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.

وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية "نيفين القباج"، إن الهلال الأحمر يؤمن بأن العمل الإنساني لا يرتبط بالحدود الجغرافية بل يمتد إلى أبعد نقطة يستطيع أن يقدم لها يد العون".

 وأشارت إلى أنه من الضروري إظهار روح التضامن وتقديم يد العون لدعم المتضررين من انتشار الوباء في فلسطين ودعم جهود جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

الوزيرة المصرية قالت أيضا إن "الهلال الأحمر المصري لا يتأخر في تقديم المساعدات الإنسانية إلى فلسطين".

وتابعت: "قمنا مطلع العام الجاري بتسيير شاحنات محملة بمجموعة من الأدوات والمستلزمات الطبية وكذلك المواد الإغاثية عبر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني".

وتثير سياسة إرسال المساعدات التي ينتهجها النظام المصري غضبا واسعا في أوساط الشارع المصري والمرضى والأطباء الذين يقولون إنهم يواجهون عجزا في وسائل الحماية الصحية، ويتهمون النظام بأنه يحاول تحسين صورته الخارجية على حساب احتياجاتهم الأساسية.

وقامت مصر مؤخرا بإرسال مساعدات طبية للصين وأمريكا والسودان وإيطاليا وبريطانيا، فيما تفتقد المستشفيات المصرية لهذه المستلزمات الطبية.

وفي وقت سابق، قال مصدر لـ"الخليج الجديد" إن 3 طائرات مصرية محملة بشحنات من الكمامات وبدل الوقاية والمستلزمات الطبية وصلت إلى مطار دمشق الدولي، الشهر الماضي، دعما لنظام "بشار الأسد" في مواجهة "كورونا".