أجرت قوات أمريكية، مناورات حية في مياه الخليج، في 19 و21 مايو/أيار الجاري.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إن المناورات استخدمت الرصاص الحي والضربات السريعة بدقة ضد أهداف تشكل تهديداً للسفن البرمائية.

وأكد "البنتاجون" أن المناورات "تهدف لرفع قدرات قواتنا الدفاعية لحفظ الأمن البحري وأمن شركائنا في الخليج ضد أي تهديد".

وتأتي هذه المناورات، وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بسبب اتهام كل طرف للآخر بالتحرش بقواته المتواجدة في مياه الخليج.

وحذر الجيش الأمريكي، الأربعاء، البحارة الدولية، وخاصة في مياه الخليج العربي، من الاقتراب من السفن التابعة للولايات المتحدة مسافة أقل من 100 متر، معتبراً أن من يتجاوز تلك المسافة يشكل تهديداً لأمن قواتها.

والثلاثاء، قال مسؤول عسكري أمريكي، إن القوات البحرية الأمريكية أصدرت تحذيراً للبحارة في المياه الدولية، وخاصة مضيق هرمز، بالبقاء على بعد 100 متر على الأقل من سفنها الحربية.

وقال المسؤول إن "الاقتراب بمسافة أقل من 100 متر، من السفن العسكرية الأمريكية قد يعتبر تهديداً ويواجه إجراءات دفاعية قانونية"، مؤكداً أن "هذا التحذير الجديد لا يمثل تغييراً في قواعد أداء قوات الولايات المتحدة".

وسبق أن أمر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، بنسف وتدمير أي قوات إيرانية تتحرش بالقوات الأمريكية في مياه الخليج، وذلك بعد تأكيد البحرية الأمريكية قيام زوارق إيرانية بالتحرش ببعض القطع التابعة لها في الخليج.

ولاحقا، قال الجيش الأمريكي إن 11 سفينة تابعة للحرس الثوري الإيراني، اقتربت إلى مسافة خطيرة من سفن عسكرية أمريكية في الخليج، واصفاً الخطوة بأنها "خطيرة واستفزازية".