وصلت ثان ناقلة، من خمس ناقلات نفط إيرانية، أرسلتها طهران لكاراكاس، إلى مصفاة في إحدى الموانئ الفنزويلية، رغم تصاعد التوترات والتهديدات بين الولايات المتحدة وإيران.
ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية، أن ناقلة "فورست" دخلت المياه الاقتصادية الخالصة لفنزويلا، في بحر الكاريبي، حيث رافقتها قوات بحرية حتى رست في الميناء.
ويأتي وصول الناقلة، بعدما أكدت طهران وكاراكاس، الأحد، دخول أول ناقلة إيرانية تعرف باسم "فورجون" إلى المياه الفنزويلية.
في وقت تشير التقارير إيرانية، إلى أن الناقلات الـ3 الأخرى "بيتونيا" و"فاكسون" و"كلافيل"، دخلت بحر الكاريبي، متوجهة نحو السواحل الفنزويلية لتفريغ شحناتها.
فيما كتب وزير النفط الفنزويلي "طارق العيسيمي"، في تغريدة، أرفقها بصورة للناقلة الأولى لحظة وصولها: "وصول أول سفينة، فورجون، إلى مصفاتنا في إيل باليتو".
ومصفاة "إيل باليتو"، تقع قرب بويرتو كابيلو، في ولاية كارابوبو، على بعد حوالى مئتي كلم غرب كراكاس.
Imágenes de la llegada del primer buque “Fortune” a nuestra refinería El Palito. Seguimos avanzando y VENCIENDO!! pic.twitter.com/AfRTbv6oe8
— Tareck El Aissami (@TareckPSUV) May 25, 2020
وينقل هذا الأسطول نحو مليون ونصف مليون برميل من الوقود ومشتقاته، التي تدخل في إنتاج البنزين، وفق معلومات صحفية.
ولم تعد فنزويلا، تنتج سوى 620 ألف برميل في اليوم، مقابل 3 ملايين برميل منذ 10 سنوات، وفق منظمة منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، رغم أنها تمتلك أكبر احتياطي على مستوى العالم.
ويواجه الأسطول الإيراني مخاوف من احتمال قيام البحرية الأمريكية بعرقلة حركته، كون البلدين (إيران وفنزويلا) يخضعان لعقوبات أمريكية، وعلى ضوء تهديدات غير مباشرة من واشنطن.
وأطلقت طهران خلال الأيام الماضية، تحذيرات بشأن "التهديدات الأمريكية" لناقلاتها، وكان آخرها إعلان الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، السبت، أن بلاده سترد بالمثل "في حال أحدث الأمريكيون مشاكل لناقلاتنا في بحر الكاريبي أو أي منطقة في العالم".