فرنسا وألمانيا تدعوان إلى فتح سريع للحدود في أوروبا

الثلاثاء 26 مايو 2020 01:15 م

دعا رئيس البرلمان الفرنسي ونظيره الألماني، الثلاثاء، إلى فتح الحدود بين الدول الأوروبية بأسرع وقت ممكن، بعد أسابيع من الإغلاق الهادف للحد من تفشي كورونا.

واعتبر الفرنسي "ريشار فيران" والألماني "وولفجانج شوبل"، في إعلان مشترك، أنه "على فرنسا وألمانيا العمل لصالح إعادة فورية لحرية الحركة داخل فضاء شينجن حين تتوفر الظروف المناسبة لذلك".

و"فيران" عضو في حزب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" الوسطي "الجمهورية إلى الأمام". أما "شوبل" فهو من الشخصيات النافذة في حزب المستشارة "أنجيلا ميركل" المحافظ "الاتحاد المسيحي الديموقراطي".

وأكدا في الوثيقة: "كان لإغلاق الحدود الفرنسية-الألمانية أصلا نتائج قوية، تتعدى المنطقة الحدودية وتلقي بثقلها خصوصا على تصور العلاقة الفرنسية-الألمانية"، داعيان إلى "تحرك سريع".

ونُشر النص بعد يومين من اجتماع للجنة الفرنسية-الألمانية البرلمانية، وهي منصة جديدة تجمع بين البرلمانيين أُنشئت لتعزيز العلاقات بين البلدين، ومخصصة لدراسة تداعيات وباء كورونا في أوروبا.

ويفترض، كما هو مقرر حتى الآن، أن تفتح الحدود الأوروبية الداخلية اعتبارا من منتصف يونيو/حزيران، لكن حتى الآن تتخذ الدول الأوروبية قرارات منفصلة بهذا الصدد، رغم دعوات المفوضية الأوروبية إلى مزيد من الحوار.

ورحب رئيسا البرلمانيين الفرنسي والألماني في بيانهما أيضا بالمقترح الأخير للرئيس الفرنسي والمستشارة الألمانية بشأن خطة إنعاش أوروبية بقيمة 500 مليار يورو لمرحلة ما بعد الوباء، تمول من الديون المستحقة للاتحاد الأوروبي، معربين عن "دعمهما" له.

لكن هذا المشروع يثير الجدل؛ لأنه يكسر حاجزا بالنسبة للاتحاد الأوروبي من حيث تبادل الديون.

وذهب المسؤولان في إعلانهما أبعد من ذلك بالدعوة إلى "إطلاق عقد استثمارات" عامة في أوروبا، في مجالات الصحة وحماية المناخ والأمن.

وأضافا: "يجب أن تكون مبادرة حكومتينا انطلاقة لنسخة جديدة من خطة شومان"، في إشارة إلى النص المؤسس للاتحاد الأوروبي الذي نشر في مايو/أيار 1950؛ أي قبل 70 عاما.

المصدر | فرانس برس

  كلمات مفتاحية

كورونا فيروس كورونا فتح الحدود إغلاق كورونا

أوروبا تبدأ العودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية بعد كارثة كورونا