سلم وزیر الخارجیة الكويتي "أحمد ناصر المحمد الصباح"، الأربعاء، رسالة خطیة للأمير "تركي بن محمد بن فھد بن عبدالعزيز" وزیر الدولة وعضو مجلس الوزراء السعودي، من أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح" إلى العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزیز".
وأكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، مساء الأربعاء، أن الأمير "تركي بن محمد بن فهد"، تلقى رسالة خطية موجهة للملك "سلمان"، من أخيه أمير دولة الكويت، خلال استقباله وزير الخارجية الكويتي والوفد المرافق له.
وأفادت الوكالة بأن الأمير "تركي" تلقى أيضا رسالة شفوية للأمير "محمد بن سلمان" ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، من أمير الكويت.
وأشارت الوكالة إلى أن الوزير الكويتي وصل إلى الرياض، الأربعاء، والتقى أيضًا نظيره السعودي "فيصل بن فرحان".
سمو الأمير تركي بن محمد يتلقى رسالتين لـ #خادم_الحرمين_الشريفين وسمو #ولي_العهد من سمو أمير دولة #الكويت.https://t.co/ql0MPGIjzb#واس pic.twitter.com/8XKKoHIQpk
— واس الأخبار الملكية (@spagov) May 27, 2020
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية إن الرسالة "تناولت أواصر العلاقات الأخویة المتینة التي تربط البلدین، وآفاق تعزیزھا وتطویرھا في مختلف المجالات، وعددًا من القضایا ذات الاھتمام المشترك".
وتأتي الرسالة، بعد سلسلة رسائل واتصالات خلال الأيام الماضية، أجراها أمير الكويت، وسلطان عمان "هيثم بن طارق"، وبعض أطراف الأزمة الخليجية.
ويؤشر الحراك الخليجي الحالي على إمكانية بدء جولة وساطة جديدة تشترك فيها سلطنة عمان والكويت لمحاولة حلحلة الأزمة الخليجية الناشبة منذ يونيو/حزيران 2017، بعدما قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر العلاقات مع قطر وفرضت حصارا عليها بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.
ومنذ فترة طويلة، تنخرط سلطنة عمان والكويت في مساع لحل الأزمة الخليجية التي توشك على دخول عامها الرابع.