مصر.. الإفراج عن 5 معارضين بعد 6 سنوات حبس احتياطي

الخميس 28 مايو 2020 08:28 م

أطلقت قوات الأمن المصرية سراح 5 مواطنين بعد حبسهم احتياطيا لمدة زادت على الست سنوات، وذلك بعد اتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية، وهي تهمة فضفاضة تلصقها السلطات بمعارضي النظام والرئيس المصري.

وقال محامي تابع للمفوضية المصرية للحقوق الحريات، (منظمة مجتمع مدني)، الخميس، إن قوات الأمن المصرية أطلقت سراح 5 من المتهمين في القضية 735 لسنة 2015 جنايات دمياط الجديدة (شمال)، بعد 6 سنوات حبس احتياطي و70 يوم احتجاز غير قانوني و9 أيام من الاختفاء القسري.

والمتهمون هم: "علي ضياء الدين جاد الله"، "سعد ضياء الدين جاد الله"، "محمد ضياء الدين جاد الله"، "عاطف حسن الحنفي"، و"مصطفى رمضان الغندور".

وقال المحامي إن الإفراج جاء بعد إنذار مأمور ورئيس مباحث قسم دمياط الجديدة، رسمياً، بإطلاق سراحهم، وبعد التقدم للمحامي العام الأول لنيابة استئناف المنصورة ببلاغ طالبه فيه بالتحقيق في وقائع الاحتجاز والاختفاء القسري، وإجراء التفتيش على قسم شرطة دمياط الجديدة ومعسكر قوات الأمن بدمياط، لضبط جريمة الاحتجاز والأمر بالإفراج الفوري عن المحتجزين، على أن ينفذ الأمر تحت إشراف النيابة العامة ضماناً لإطلاق سراحهم فعلياً.

وكانت محكمة جنايات دمياط، المنعقدة في غرفة المشورة، قد قرّرت إخلاء سبيل المتهمين بضمان محل الإقامة في 7 مارس/آذار 2020 بعد حبس احتياطي دام لمدة 6 سنوات، على خلفية اتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، تعرض بعدها المتهمون للاحتجاز بصفة غير قانونية بقسم دمياط الجديدة لمدة 70 يوماً، ثم لاختفاء قسري بمعسكر قوات الأمن بدمياط، إلى أن أطلق سراحهم مساء الأربعاء.

ووفقا للقانون المصري، فإن أقصي مدة للحبس الاحتياطي هي 18 شهرا، باستثناء الجنايات المعاقب عليها بالإعدام أو السجن المؤبد، لكن قوات الأمن تتحايل على هذا البند بتدوير المتهمين على ذمة قضايا جديدة لتبدأ رحلة معاناة جديدة من الحبس الاحتياطي المتكرر.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

الحبس الاحتياطي حبس احتياطي القمع في مصر