اتهم رئيس البرلمان الإيراني "محمد باقر قاليباف" الاستخبارات الأمريكية بالوقوف وراء الهجوم، الذي استهدف برلمان بلاده، سنة 2017.

وقال "قاليباف" في كلمة، الأحد، في اجتماع مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) إن الهجوم على مبنى المجلس في 7 يونيو/حزيران عام 2017، "كان رمزا للمخططات البغيضة المحاكة من قبل الأعداء ضد الشعب الإيراني".

وأضاف أن "ما وقع لم يكن مجرد عمل إرهابي، والآن ثبت أن أجهزة الاستخبارات التابعة لأمريكا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة كانت وراء ذلك الحادث وكانت مخططاتهم تتضمن تنفيذ مجازر جماعية في شوارع طهران لو توفرت إمكانية ذلك لهم".

وأسفر هجومان قرب البرلمان الإيراني وضريح مرشد الثورة الإيرانية الراحل "الخميني"، يوم 7 يونيو/حزيران 2017، عن مقتل 17 شخصا وإصابة 40 بجروح.