نفت السفارة السعودية في الولايات المتحدة، صحة ما نشره حساب تابع لها، من أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تولي شركة إسرائيلة مهمة نظم المعلومات في مشروع "نيوم" (شمال غربي المملكة).
وقال مدير المكتب الإعلامي للسفارة السعودية بواشنطن "سعود كابلي"، إن السفارة ترفض ما نُشر عبر الحساب التابع لها في "تويتر"، مؤكدًا في الوقت ذاته أنها لا تديره.
وكتب "كابلي"، في تغريدة عبر حسابه الشخصي في "تويتر": "بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب (ArabiaNow@)، نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة، وهو حساب غير مُفعل منذ عام ٢٠١٨، وأنه لم يتم الموافقة على إصدار التغريدتين الأخيرتين".
وأكد "كابلي"، أن "السفارة ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله".
بخصوص التغريدات الصادرة من هذا الحساب، نود التوضيح أن الحساب لا يدار من السفارة، وهو حساب غير مفعل منذ عام ٢٠١٨ وأنه لم يتم الموافقة على اصدار التغريدتين الأخيرتين وأن السفارة ترفض هذا المحتوى جملة وتفصيلا، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. pic.twitter.com/XeSkEnyzNU
— سعود كابلي (@saudkabli) June 8, 2020
من جانبها، قالت شركة "كورفيس" (Qorvis) للتسويق والعلاقات العامة، المسؤولة عن إدارة الحساب، إن الحساب غير نشط منذ يناير/كانون الثاني 2018.
وأوضحت الشركة، ومقرها واشنطن، إن الحساب تعرض للاختراق صباح الاثنين، "ونتيجة لذلك، نشر المخترق عدة تغريدات خاطئة وأزلناها".
The Twitter handle of @ArabiaNow - a news and information website that Qorvis managed (inactive since January 2018) - was compromised this morning. As a result, several erroneous tweets were posted by a hacker and we removed them. Thank you for your understanding.
— Qorvis Communications (@Qorvis) June 8, 2020
وكانت تغريدات نُشرت عبر حساب "العربية الآن"، المعروف أنه يدار من قبل السفارة السعودية في واشنطن، نشر تغريدتين الإثنين، أولهما متعلق أن العائلة المالكة السعودية ستستثمر في مشروعات تابعة لشركات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب".
فيما ذكرت أخرى أن مجلس الوزراء السعودي وافق على تولي شركة إسرائيلة مهمة نظم المعلومات في مشروع "نيوم".
يأتي النفي السعودي، رغم التقارير التي تحدثت عن مقابلة بين رجل الأعمال اليهودي "إيريل مارجليت" وسفير السعودية بالقاهرة، في يناير/كانون الثاني الماضي، حيث قدم له الأول عدة اقتراحات بشأن استثمار شركات إسرائيلية في مشروع نيوم.