قالت الولايات المتحدة إنها تقف مع حلفائها وشركائها في بريطانيا، ضد ما أسمته "تكتيكات البلطجة القسرية للحزب الشيوعي الصيني".
ولفت وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، إلى أن بلاده تقف مع بريطانيا ضد الحزب الشيوعي الصيني وتنمره.
وأوضح بيان وزارة الخارجية، أن أحدث مثال على ابتزازات الصين لبريطانيا، تهديدها بمعاقبة البنك البريطاني (HSBC) والتخلي عن التزاماتها لها ببناء محطات للطاقة النووية، ما لم تسمح لندن لشركة هاواوي ببناء شبكة اتصالات الجيل الخامس "5G".
وتعتبر الولايات المتحدة شركة "هاواوي"، امتدادا للدولة الصينية، وعمليات الرقابة التي يقوم بها الحزب الشيوعي الحاكم.
وذكـّر بيان وزارة الخارجية الأميركية، بتوقيع الرئيس التنفيذي لفرع البنك في آسيا والمحيط الهادئ "بيتر وونغ"، عضو المؤتمر الاستشاري السياسي الشعبي الصيني، عريضة تدعم قرار بكين بتدمير الحكم الذاتي لهونغ كونغ، والتخلي عن الالتزامات التي تم التعهد بها في معاهدة مسجلة في الأمم المتحدة.
واتهمت الولايات المتحدة، الصين بابتزاز البنك، واستخدامه كوسيلة ضغط سياسية على بريطانيا.
وقال البيان، إن هذا السلوك العدواني لبكين يظهر ضرورة أن تتجنب الدول الاعتماد الاقتصادي المفرط على الصين.
ومؤخرا، واجهت أستراليا والدنمارك ودول أخرى، أيضا ضغوطا من الحزب الشيوعي الصيني، لتذعن لرغبات بكين السياسية، حسب البيان الأمريكي.
وأكدت الولايات المتحدة، أنها على استعداد لمساعدة المملكة المتحدة في احتياجاتها، من بناء محطات طاقة نووية آمنة، إلى تطوير شبكات "5G" ذات مصداقية وتحمي خصوصية مواطنيها.
وخلص بيان وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن "الدول الحرة تتعامل مع الصداقة الحقيقية، وترغب في النمو المتبادل، وليس في الإذلال السياسي والتجاري".
