منعت (إسرائيل)، وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، من زيارة الضفة الغربية ولقاء المسؤولين في السلطة الفلسطينية.
وأفادت القناة العبرية "السابعة"، مساء الأربعاء، بأن "هايكو ماس" كان يعتزم لقاء مسؤولين بالسلطة الفلسطينية في مدينة رام الله بالضفة الغربية، إلا أن (إسرائيل) أثنته عن الزيارة بدعوى التخوف من عدوى فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد- 19".
وأكدت القناة العبرية أنه تم إبلاغ وزير الخارجية الألماني أنه سيدخل في عزل صحي لمدة أسبوعين إن زار الضفة الغربية، في وقت أجرى المرافقون للوزير الألماني مشاروات مع نظرائهم من الإسرائيليين، وتبين لهم أنه ما من حل وسط حيال زيارة "هايكو" ماس للضفة الغربية.
כך נמנע ביקורו של השר הגרמני ברמאללה https://t.co/RQRzCdHm3f
— ערוץ 7 (@arutz7heb) June 10, 2020
يشار إلى أن وزير الخارجية الألماني كان يعتزم لقاء رئيس الوزراء الفلسطيني، "محمد اشتية"، بعيد الاجتماعات المكثفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، "بنيامين نتنياهو"، ووزير الدفاع، "بيني جانتس"، ووزير الخارجية "جابي أشكنازي".
ولفتت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني إلى أن (إسرائيل) عبرت عن تخوفها من إطلاق وزير الخارجية الألماني تصريحات ضد خطة "الضم" الإسرائيلية خلال لقاءه بالمسؤولين الفلسطينيين في رام الله.
وفي وقت سابق، الأربعاء، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي "جابي أشكنازي" لنظيره الألماني "هايكو ماس" عزم تل أبيب المضي قدما في خطة ضم أجزاء من الضفة، رغم اعتراضات برلين والاتحاد الأوروبي.
وفي 28 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن "ترامب" صفقة القرن المزعومة التي تتضمن إقامة دويلة فلسطينية في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل)، والأغوار تحت سيطرة تل أبيب.
