قالت وزيرة الصحة المصرية "هالة زايد"، الخميس، إن تزايد أعداد الإصابة بكورونا ما يزال في الإطار المطمئن مقارنةً بالدول الأخرى ذات التعداد السكاني المماثل لمصر.

وأضافت، خلال اجتماعها مع الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، أن هناك تناقصا في عدد الحالات الحرجة، وثباتا في معدل الوفيات، وزيادة في سرعة التعافي لدى المصابين.

الوزيرة المصرية أكدت أيضا استمرار قدرة القطاع الطبي على التعامل مع الوضع الوبائي الحالي، سواء من حيث القدرة الاستيعابية للمستشفيات، أو توفير بروتوكولات العلاج الطبي المحدثة.

تصريحات الوزيرة المصرية تأتي وسط انتشار استغاثات للمواطنين عبر مقاطع فيديو يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ للمطالبة بتوفير أماكن وأسرة للمرضى في مستشفيات العزل.

وأشارت "زايد" إلى أهم ملامح خطة الوزارة خلال الفترة القادمة لمواجهة كورونا، لا سيما من خلال استخدام علاج بلازما المتعافين الذي أثبت فعاليته مع الحالات الحرجة وشديدة الحرج، إلى جانب التوسع في المعامل المركزية على مستوى الجمهورية، وكذلك تكثيف الحصول على شحنات من الكواشف السريعة والأجهزة المعملية للكشف عن الفيروس.

ووصل إجمالي إصابات "كورونا" في مصر حتى الأربعاء، 38 ألفا و284؛ بينهم 1.342 و10.289 حالة شفاء.

كانت مسؤولة إقليمية بمنظمة الصحة العالمية أفادت بأن مصر لا تزال في المرحلة الأولى من انتشار "كورونا".

وأضافت أن الفيروس غالبا ما يكون له موجتان من أعداد الإصابات المرتفعة، كما هو الحال في إيران على سبيل المثال.