استعدادات لقمة مغربية تركية حول ليبيا.. والسبب اتفاق الصخيرات

الخميس 11 يونيو 2020 11:15 م

تسببت التحركات الأخيرة من المحور الداعم للجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، خاصة الإمارات، للقفز على اتفاق الصخيرات، إلى تقارب تركي مغربي.

وقالت مصادر إعلامية مغربية إن ترتيبات تجري لعقد قمة تركية مغربية بين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، والعاهل المغربي "محمد السادس"، في الرباط، خلال أسابيع.

وذكرت صحيفة "الأيام 24" المغربية، أن القمة المغربية ـ التركية ستركز بشكل أساسي على تطورات الشأن الليبي واتفاق الصخيرات الذي أفرز حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.

والعلاقات بين الإمارات والمغرب تشهد توترا مكتوما، على خلفية تباين وجهات النظر في عدة ملفات، وزاد من التوتر تدخل أبوظبي في الشأن الليبي والرغبة في نسف اتفاق الصخيرات، والاعتماد على مبادرة سياسية من القاهرة بدلا منه.

وبعد لقاء الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" مع "خليفة حفتر" ورئيس برلمان طبرق "عقيلة صالح"، أجرى وزير الخارجية المغربي "ناصر بوريطة" اتصالا هاتفيا بنظيره بحكومة الوفاق الوطني "محمد الطاهر سيالة"، وأكد له أن الاتفاق السياسي الموقع بمدينة الصخيرات هو المرجعية الأساسية لأي حل سياسي في ليبيا.

يذكر أن المغرب وتونس، أعلنا، قبل أيام، عن تمسكهما باتفاق الصخيرات السياسي كمرجعية أساسية لمعالجة النزاع المسلح في جارتهما ليبيا، وهو ما اعتبره مراقبون شرخا في إعلان القاهرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

العلاقات التركية المغربية العلاقات المغربية التركية

شروخ في إعلان القاهرة.. المغرب وتونس يتمسكان باتفاق الصخيرات