نفت الصين، صحة الدراسة التي نشرتها جامعة "هارفارد" الأمريكية، بناء على صور أقمار صناعية حول أن فيروس "كورونا" المستجد، ربما بدأ انتشاره في أغسطس/آب الماضي.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إن الدراسة مليئة بـ"الثغرات والتلفيق العشوائي".
ولفتت المتحدثة باسم الخارجية الصينية "هوا تشونينج": "أعتقد أن هذا يجب أن يكون دليلا جديدا على أن بعض الأشخاص في الولايات المتحدة ينسقون وينظمون لإنشاء معلومات كاذبة ونشرها عمداً ضد الصين".
وأضافت: "أصبحت هذه الورقة البحثية المزعومة مع العديد من الثغرات والتلفيق العشوائي منتشرة جدا بين بعض السياسيين الأمريكيين ووسائل الإعلام الأمريكية، لدرجة أنهم تصرفوا وكأنهم وجدوا كنزا مدفونا ونشروه على نطاق واسع، وعاملوه على أنه دليل جديد على أن الصين أخفت الوباء".
وتابعت بالقول: "وراء هذه الظاهرة السخيفة للغاية، قد لا تكون نواياهم بهذا السخف".
وكانت دراسة من كلية الطب بجامعة "هارفارد"، ذكرت أن صور الأقمار الصناعية لمواقف السيارات في المستشفيات في مدينة ووهان الصينية، وكذلك اتجاهات البحث على الإنترنت، تظهر أن فيروس "كورونا" المستجد، ربما انتشر في الصين في وقت مبكر من أغسطس/آب الماضي، وهو ما يتعارض مع الرواية الصينية الرسمية التي أعلنت تفشي الوباء في ديسمبر/كانون الأول.