اعتبر مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى "ديفيد شينكر"، أن وساطة الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا هي أفضل طريق للمضي قدما، رافضا على ما يبدو المبادرة المصرية للهدنة في ذلك البلد.

وقال: "نعتقد أن ثمة جوانب في المبادرة مفيدة (…) لكننا نرى أن العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعملية برلين هما حقا أكثر الأطر البناءة لإحراز تقدم إزاء وقف إطلاق النار".

ويلقى الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر"، الذي شن هجوما قبل عام لانتزاع السيطرة على طرابلس، دعما من الإمارات ومصر روسيا بينما تساند تركيا حكومة الوفاق.

ودعت مصر السبت، إلى وقف لإطلاق النار اعتبارا من الإثنين، في إطار مبادرة اقترحت أيضا مجلس قيادة منتخبا. ورفضت تركيا المقترح، قائلة إن الخطة تستهدف إنقاذ "حفتر" بعد فشل هجومه.

وفي حين تقول واشنطن إنها تعارض هجوم "حفتر"، فلم تلق بثقلها وراء حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دولياً.

وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في، ليبيا إن الأطراف المتحاربة بدأت جولة جديدة من محادثات السلام، الأربعاء.

واستقال "غسان سلامة"، الذي رأس بعثة الأمم المتحدة، وكان مكلفا لمحاولة التوسط في اتفاق سلام، في 2 مارس/آذار بسبب الضغوط، وذلك بعد فشل أحدث مساعيه لصنع السلام.