هجوم تونسي على إعلام السيسي لدعمه مظاهرات حل البرلمان

الاثنين 15 يونيو 2020 09:22 م

شن سياسيون وصحفيون وإعلاميون تونسيون حملة هجوم واسعة على وسائل إعلام وإعلاميين مصريين معروفين بتأييدهم نظام الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، ومقربين من أجهزة المخابرات المصرية؛ بسبب دعواتهم للتونسيين بالمشاركة بقوة في مظاهرات حل البرلمان وتغيير النظام.

ونال المذيع المصري المقرب من النظام "أحمد موسى" النصيب الأكبر من الهجوم، بعد دعوته للتونسيين بالتظاهر ضد ما وصفه بـ"حكم الإخوان" في إشارة إلى حركة النهضة، ورئيسها، "راشد الغنوشي" الذي يترأس البرلمان في الوقت الحالي.

ويتشكل الائتلاف الحاكم في تونس من "حركة النهضة"، و"التيار الديمقراطي" (اجتماعي ديمقراطي/ 22 نائبا)، و"حركة الشعب" (ناصرية/ 15 نائبا)، وحزب "تحيا تونس" (ليبرالي/14 نائبا) و"كتلة الإصلاح" (مستقلون وأحزاب صغيرة/ 16 نائبا).

والخميس، أعلن ائتلاف "الجمهورية الثالثة" (مدني)، تنفيذ اعتصام سلمي مفتوح، بداية من الأحد، في ساحة باردو، للمطالبة بحل البرلمان، و"رفع جملة من المطالب السياسية الأخرى".

وطالب الائتلاف، خلال مؤتمر صحفي، بمطالب عدة، منها حل البرلمان، وتكليف حكومة تصريف أعمال من الكفاءات غير المتحزبة، وإرساء حوار وطني وتشغيل العاطلين عن العمل.

غير أن المطالبين بحل البرلمان وتغيير النظام السياسي في تونس فشلوا في تنظيم تحرك احتجاجي، بعدما أغلقت السلطات ساحة باردو أمام مبنى البرلمان، والتي كانت مقررة لتنظيم الوقفة الاحتجاجية، وهو ما دعا منظمي الاحتجاج إلى اتهامها بمحاولة منعه، وهو ما نفته السلطات التي أكدت أن الأمر يتعلق بالإجراءات المتعلقة بمنع التجمعات، تجنبا لانتشار وباء "كورونا".

وتعليقا منها على دعوات الإعلام المصري للمشاركة في المظاهرات كتبت "رباب السباعي" الناشطة في حزب "قلب تونس"، عبر "فيس بوك".

وأضافت:

جاءت ردود الأفعال الأخرى كالتالي:

 

 

 

المصدر | الخليج الجديد+متابعات

  كلمات مفتاحية

البرلمان التونسي الإعلام المصري أحمد موسي

قيس سعيد: تدخلات خارجية بتواطؤ داخلي لإعادة تونس للوراء