أفاد حساب "معتقلي الرأي"، وهو تجمع حقوقي سعودي على موقع "تويتر"، بأن السلطات السعودية أفرجت عن الشاب الفلسطيني "بكر الحصري"، وذلك بعد عام من اعتقاله بشكل تعسفي.
وأكد الحساب الحقوقي أن "الحصري"، الذي كان يقيم في السعودية وقضي بها 6 سنوات قبل اعتقاله، يجري الاستعداد حاليا لترحيله إلى الأردن خلال الساعات القادمة.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) June 16, 2020
تم الإفراج عن الشاب #بكر_الحصري (مدير تسويق)، وهو أحد المقيمين الفلسطينيين المعتقلين تعسفياً منذ نحو عام كامل.
وتأكد لنا أن السلطات تستعد لترحيله إلى الأردن خلال الساعات القادمة. pic.twitter.com/drfjQST7wa
ووفق تصريحات سابقة لوالدة "الحصري"، فإن شقيقه ووالده معتقلين لدي سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن "الحصري" جرى اعتقاله في دائرة الجوازات بالسعودية بعد أن أبلغه معقب الشركة التي يعمل بها كمدير تسويق أنه مطلوب لدي الشرطة، وطلب منه الذهاب إلى الجوازات لعمل تحديث بيانات ليتم اعتقاله ويظل كذلك لمدة عام كامل.
"بكر الحصري".. فلسطيني معتقل في السجون السعودية
— وكالة شهاب (@ShehabAgency) October 14, 2019
اتفق مع والدته لقضاء عيد الأضحى معا لأول مرة منذ 5 سنوات، ليتم اعتقاله في دائرة "الجوازات" #السعودية ، تفاصيل مؤلمة عاشتها والدته "زوجة ووالدة أسيرين في سجون الاحتلال" pic.twitter.com/oK6ip0zLPA
يذكر أن السلطات السعودية نفذت حملتي اعتقالات بحق عدد من الفلسطينيين على خلفية دعم المقاومة.
وفى فبراير/شباط الماضي، أكد حساب "معتقلي الرأي" أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات تعسفية جديدة طالت مقيمين فلسطينيين على خلفية دعمهم للمقاومة الفلسطينية.
وأضاف أن عددا ممن اعتقلوا في الحملة هم من أقارب أو أبناء من تم اعتقالهم في أبريل/نيسان الماضي للسبب ذاته.
يذكر أنه من بين معتقلي الحملة الأولى في أبريل/نيسان 2019، القيادي في حركة حماس "محمد الخضري" (81 عاما)، ونجله الأكبر "هاني".
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، في بيان أصدره يوم 6 سبتمبر/أيلول 2019، إن السعودية تخفي قسريا 60 فلسطينيا.
ولم تصدر الرياض، منذ بدء الحديث عن قضية المعتقلين الفلسطينيين في السعودية، أي تعقيب أو إيضاحات رسمية حولها.