حماس تندد بزيارة مرتقبة يجريها رئيس الموساد لدول عربية

الأحد 21 يونيو 2020 12:59 م

اعتبرت حركة "حماس" الفلسطينية، الزيارة المرتقبة لرئيس جهاز الموساد الإسرائيلي "يوسي كوهين"، المقرر إجراؤها لدول عربية، بمثابة "خطوة خطيرة تمثل جريمة بحق الشعب الفلسطيني".

جاء ذلك، في بيان للحركة، على لسان الناطق باسمها "عبداللطيف القانوع"، قال فيه إنه على الدول العربية رفض هذه الزيارة، وإغلاق كل الأبواب في وجه الاحتلال وقادته.

وأضاف: "في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا خطة الضم ويخوض معركة مع الاحتلال لاسترداد أرضه ونيل حقوقه، يعلن رئيس الموساد الصهيوني عزمه القيام بجولة لعدد من الدول العربية لتوضيح موقف حكومة الاحتلال من خطة الضم".

واعتبر "القانوع" الزيارة "محاولة فاشلة لتمريرها (خطة الضم) ونيل شرعية مزيفة على أرضنا الفلسطينية تنفيذاً لصفقة القرن".

وأضاف أنّ أي استقبال لقادة الاحتلال الصهيوني في العواصم العربية والإسلامية والتطبيع معه هو مجرَّم فلسطينياً وخنجر مسموم في ظهر شعبنا، ويأتي في إطار تنفيذ "صفقة القرن" التي تعتمد على دمج الاحتلال في المنطقة العربية، وجعله جزءاً منها.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" (رسمية)، أن رئيس جهاز الموساد، سيجري خلال الأيام المقبلة اتصالات وزيارات لرؤساء وزعماء دول عربية، من أجل جس نبض تلك الدول حيال خطة الضم.

وعزت القناة الهدف من تلك الزيارات والاتصالات إلى الاستماع إلى مواقف هذه الدول وخطط ردها، فضلا عن محاولة "تخفيف حدة الردود المتوقعة"، في حال أقدمت على خطة الضم.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أعلن عزم حكومته الشروع بتنفيذ خطة الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل.

ومؤخرا، صرح "نتنياهو" بأنه يريد ضم نصف المنطقة (ج)، التي تمثل 61% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.

ويرفض الفلسطينيون هذه الخطة الأمريكية التي تنص أيضا على إنشاء دولة على أرض مجزأة، بدون أن تكون "القدس الشرقية" عاصمتها، على عكس ما ينشدونه.

وقال خبراء الأمم المتحدة إنهم يأسفون "لدور الولايات المتحدة في دعم وتشجيع مشاريع إسرائيل المخالفة للقانون" في هذا الشأن.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

حماس ضم الضفة الغربية غور الأردن الموساد

إسرائيل تطلب وساطة مصر لمنع رد حماس والجهاد على ضم الضفة