أعلن الأزهر عن دعمه للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" في كافة الإجراءات التي يتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها.
كما أعلن الأزهر، في بيان، موقفه المؤيد لما وصفه بـ"حرص مصر الدائم على الحلمي السلمي للأزمة الليبية ودعوة السيسي الجادة لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة شعبها".
وكان "السيسي" قد أعلن عن هذه المبادرة في السادس من يونيو/حزيران الجاري، وذلك بعد سلسلة الخسائر الفادحة التي تعرضت لها ميليشيات "خليفة حفتر" المدعوم من مصر والإمارات وروسيا، وقوبلت بالرفض من حكومة الوفاق المعترف بها دوليا والمدعومة من تركيا.
وفي المقابل قال الأزهر إنه يجدد رفضه القاطع لمبدأ الوصاية الذي تحاول بعض الدول فرضه على العالم العربي (دون ذكر أسماء)، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، داعيا إلى موقف عربي مشترك وحازم في حل هذه الأزمة.
وناشد الشعب الليبي بضرورة الاتحاد ونبذ الخلاف والفرقة التي تجعل ليبيا عرضة للأطماع الاستعمارية والتدخلات الخارجية.
