أعلن وزير الصناعة والتجارة اليمني "محمد الميتمي"، استقالته من الحكومة المدعومة من السعودية؛ احتجاجا على ممارسات دول وصفها بإنها تقع ضمن دول التحالف (في إشارة للإمارات) تسعى لتمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية.
أكدلي وزير الصناعة التجارة اليمني محمد الميتمي حقيقة استقالته من الحكومة احتجاجا على ممارسات دول التحالف في اليمن وسعيها لتقسيم وملشنة اليمن وتقويض الدولة وغياب موقف حكومي حول ذلك /الرسالة مرفقة pic.twitter.com/SvSqgivgox
— Ahmed Alshalfi (@alshalfia) June 21, 2020
وقال "الميتمي" في خطاب استقالته، الذي قدمه إلى الرئيس اليمني "عبدربه منصور هادي": "هناك دول إقليمية بعضها تقع ضمن دول التحالف العربي، الذي تم إنشاؤه من أجل استعادة الدولة والشرعية، تسعى جهارا نهارا إلى تمزيق اليمن إلى أجزاء والانقلاب على الشرعية الدستورية".
وأضاف أن تلك الدول "تمول وتسلح وتدرب أطرافا وميليشيات محلية لإسقاط الشرعية والدولة وتعمل على تمزيق اليمن واستقطاع أراضيه وجزره".
وأكد أن تلك المساعي العلنية لتمزيق بلاده وغياب موقف حكومي رافض، صريح ومعلن لتلك الأفعال والممارسات التي تقوض الدولة اليمنية أوجبت عليه تقديم استقالته إلى الرئيس اليمني تعبيرا عن موقفه الرافض لتلك الأعمال التي تقوم بها الميليشيات المدعومة إقليميا.
وفى وقت سابق اليوم، اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني، "مختار الرحبي"، كلا من السعودية والإمارات بالتدخل السافر في بلاده، وتقاسمها.
وأوضح "الرحبي" في تغريدات عبر حسابه بـ"تويتر":
دول التحالف تتقاسم اليمن السعودية ذهبت وسيطرت على المهرة وسقطرى والإمارات ذهبت الى حضرموت وعدن والساحل،أصبحت كل المطارات والموانئ والمناطق الإستراتيجية تدار من قبلهم في تدخل سافر في السيادة الوطنية التى لن يقبل اي يمني حر المساس بها.
— مختار الرحبي (@alrahbi5) June 21, 2020
التحالف دخل اليمن لإعادة الشرعيةوليس بديل عنها
ويتحكم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/آب 2019، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد انقلاب جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.
والجمعة، تمكن مسلحو "الانتقالي" من السيطرة على مقر السلطة المحلية بسقطرى عقب انسحاب القوات الحكومية، وذلك بعد ساعات من سيطرتها على مبنى مديرية أمن سقطرى الواقع بحديبو، مركز المحافظة، التي تتواجد بها قوات سعودية.