ظهر رئيس الوزراء الجزائري السابق "أحمد أويحيى" في جنازة شقيقه المحامي "العيفا أويحيى" مكبلا بالقيود وسط قوة أمنية تابعة لوزارة الدفاع الوطني (جهاز الدرك الوطني) بعدما غادر السجن، بشكل استثنائي؛ لحضور الجنازة.
وشوهد "أويحيى" خلال موكب الجنازة وسط حراسة مشددة، حيث اقتيد من السجن إلى المقبرة مباشرة، مساء الإثنين.
وشيع جمع غفير من المحامين والجزائريين، جثمان المحامي الراحل، الذي جرى دفنه بمقبرة "قاريدي" بالعاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقالت مصادر من هيئة الدفاع إن "أويحيى" تأخر في حضور موكب الجنازة، بعد جدل وسط المحامين والقضاء، حول استصدار رخصة المحكمة لخروج المسؤول الحكومي البارز السابق من السجن لظرف استثنائي.
وغادر شقيق "أويحيى" المحامي البارز، الحياة متأثرا بسكتة قلبية مفاجئة، لم تفلح معها مساعي إسعافه وإنقاذه.
وروى محامون جزائريون، أن "أويحيى" واجه خبر وفاة شقيقه، أمس الأحد، بـ"صلابة وتأثر"، وذلك قبل ساعات من حضوره الجلسة الصباحية التي مثل فيها رئيس الوزراء السابق متهما بقضية فساد جديدة، تتعلق برجل الأعمال الموقوف "علي حداد".
