قال وزير الدفاع التونسي "عماد الحزقي"، إن بلاده ترفض كل أشكال التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا وكل مشاريع التقسيم.
جاء ذلك، في بيان لوزارة الدفاع، عقب اجتماع عقده "الحزقي"، مع قائد القيادة العسكرية الأمريكية بأفريقيا الجنرال "ستيفن تاونسند"، الذي يزور تونس حاليًا.
وأفاد البيان بأن الطرفين تباحثا حول دعم التعاون العسكري بين تونس والولايات المتحدة.
كما تناول اللقاء الوضع الأمني الإقليمي، وذلك على إثر الزيارة التي قام بها قائد القيادة العسكرية الأمريكية بأفريقيا إلى ليبيا، ولقائه بالمسؤولين الليبيين.
وأكد وزير الدفاع التونسي على "ثوابت الموقف التونسي القائمة على دعم الشرعية بليبيا وعلى وجوب التسوية السياسية والأخذ في الاعتبار أولا وأخيرا مصلحة الشعب الليبي"، مشددًا في السياق ذاته على "رفض تونس كل أشكال التدخل العسكري الأجنبي في ليبيا وكل مشاريع التقسيم".
من جهته، أكد "تاونسند"، على "تطابق موقف الولايات المتحدة الأمريكية مع موقف تونس".
ولفت إلى حرص بلاده على "دعم كل الجهود الرامية إلى وقف النزاع المسلح والبحث عن تسوية سياسية له".
وتواجه ليبيا تحديات عسكرية وأمنية، في ظل ما تشهده من صراع مسلح، حيث ينازع قائد قوات شرق ليبيا الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، الحكومة المعترف بها دوليًا على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، انتصارات على قوات "حفتر"، أبرزها السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
