قال شيخ الأزهر "أحمد الطيب"، إن قرار المملكة العربية السعودية تنظيم فريضة الحج هذا العام بعدد محدود للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، هو قرار حكيم ومأجور شرعًا.
وأضاف أن القرار "يراعي عدم تعطيل فريضة الحج والحرص على سلامة حجاج بيت الله الحرام، وإعلاء حفظ النفس أهم مقاصد الشريعة الإسلامية، ويدل على وعي قيادة المملكة بخطورة فيروس كورونا، خاصة في ظل الانتشار المتسارع لهذا الوباء الذي يهدد أرواح الناس في كل مكان"، وفق إعلام محلي.
والإثنين، أيدت دار الإفتاء المصرية قرار سلطات السعودية بقصر الحج هذا العام على أعداد محدودة من مختلف الجنسيات من المقيمين بداخل المملكة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا".
واعتبر بيان صادر عن دار الإفتاء في مصر أن ذلك القرار يتفق مع أحكام ومقاصد الشريعة الإسلامية للحفاظ على أرواح وسلامة الحجيج وضيوف الرحمن.
وقررت السعودية منع إقامة الحج هذا العام 1441هـ، باستثناء أعداد محدودة لمختلف الجنسيات من المتواجدين داخل المملكة، وذلك في أحدث انعكاس كبير لتداعيات تفشي فيروس "كورونا" المستجد.
وأعلنت وزارة الحج، في بيان، الإثنين، أنه تقرر إقامة حج هذا العام بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من الموجودين داخل المملكة، وذلك حرصًا على إقامة الشعيرة بشكل آمن صحيا، وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي اللازم لضمان سلامة الإنسان وحمايته من مهددات هذه الجائحة، وتحقيقًا لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية.