مباحثات إماراتية أوروبية حول ليبيا والسودان وشرق المتوسط

الخميس 25 يونيو 2020 06:19 م

بحث وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد" مع الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن "جوزيب بوريل"، مستجدات الشأن الليبي والسوداني والأوضاع في شرق المتوسط.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية إن "بن زايد" ناقش أيضا، خلال اتصال هاتفي مع "بوريل"، العلاقات الإماراتية الأوروبية.

وقال وزير الخارجية الإماراتي، خلال الاتصال، إن تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي للأزمة الحالية، أمر ضروري، مشيدا في هذا الصدد بالجهود المصرية في هذا الإطار.

وأضاف أن "الإمارات رسالتها للعالم أجمع رسالة سلام واستقرار وتنمية وتتطلع إلى أن تقود جميع هذه الجهود المخلصة إلى حل الأزمة الليبية، بما يعود بالخير على الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار".

والإمارات من أبرز داعمي قوات شرق ليبيا التي يقودها الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر"، والتي منيت بهزائم فادحة، خلال الأسابيع الأخيرة، مما غير من شكل الصراع في ليبيا، ودفع الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" إلى التهديد بالتدخل العسكري هناك، إذا تجاوزت قوات حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، خط "سرت – الجفرة".

ويقول مراقبون إن الإمارات والسعودية تدفع "السيسي" إلى الدخول عسكريا في ليبيا، من أجل مواجهة تركيا، بالنيابة عنهم، وهو موقف يبدو أنه وجد هوى من الرئيس المصري، بسبب كون ليبيا دولة غنية بالنفط.

وتقول تركيا إنها لا تتواجد عسكريا بشكل نظامي على الأراضي الليبية، لكن الدعم الذي قدمته لحكومة الوفاق، جاء بعد طلب الأخيرة رسميا ذلك، وهو طلب يكفله القانون الدولي لأية حكومة معترف بها دوليا.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

الأزمة الليبية الأزمة في ليبيا شرق المتوسط عبدالله بن زايد جوزيب بوريل

السيطرة على النفط.. معركة الإمارات الخفية في ليبيا