قال رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"، الخميس، إن مقايضة شخصين كنديين مسجونين في الصين، مقابل أعلى مسؤولة تنفيذية لشركة هواوي محتجزة رهن الإقامة الجبرية في كندا، بناء على طلب تسليم أمريكي، سيعرض حياة ملايين الكنديين للخطر.

جاء ذلك خلال تصريحات في إيجازه اليومي عن جائحة "كورونا" في أوتاوا، ردا على تعليقات مسؤول صيني أشار الأربعاء إلى أن بكين مستعدة لمناقشة إطلاق سراح الشخصين الكنديين المسجونين لأكثر من 560 يوماً بتهمة التجسس إذا توقفت أوتاوا عن إجراءات التسليم بحق المسؤولة المالية لشركة هواوي "مينج وانتشو".

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية "تشاو ليجيان" في مؤتمر صحفي إن إنهاء إجراءات تسليم "مينج" إلى الولايات المتحدة، حيث تواجه اتهامات بالاحتيال وجرائم اقتصادية أخرى، "تتفق مع سيادة القانون وتفيد في حل مشكلة الشخصين الكنديين".

وتم سجن الشخصين الكنديين، وهما الدبلوماسي السابق "مايكل كوفريج"، ورجل الأعمال "مايكل سبافور"، في الصين بعد أيام فقط من اعتقال "مينج" في فانكوفر في ديسمبر/كانون الأول 2018.

وأضاف "ترودو"، أنه لا يستطيع السماح "بالاعتقالات العشوائية للمواطنين الكنديين للتأثير على عمل نظام العدالة لدينا".

وتابع: "الأمر لايتعلق فقط بالشخصين الكنديين المعنيين هنا . الامر يتعلق بكل كندي يسافر إلى الصين أو أي مكان آخر في الخارج".