عكفت السلطات في نيودلهي على تحويل مركز للتعاليم الروحية إلى منشأة ضخمة للحجر الصحي بعد تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا.

وتجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا بالعاصمة الهندية نيودلهي العدد المسجل في العاصمة المالية مومباي للمرة الأولى. 

وبدأ عشرات العمال الخميس تثبيت المراوح وتجميع أسرة مصنوعة من الورق المقوى الصلب في المنشأة الواقعة بالمركز التابع لمنظمة "رادها سوامي ساتسانج بيز" الروحية.

وعند الانتهاء من العمل، ستصبح المنشأة قادرة على استقبال أكثر من عشرة آلاف مريض. ومن المقرر فتح جزء من هذا المستشفى المؤقت الجمعة.

ووصل عدد حالات الإصابة بالفيروس في دلهي حتى الخميس 70 ألفا و390، سُجل منها أكثر من 40 ألفا خلال الأسبوعين الماضيين.

ويتجاوز هذا عدد الإصابات في مدينة مومباي الذي يبلغ 69 ألفا و528 حالة، لكن المدينة، التي تعتبر منذ فترة طويلة من كبرى بؤر تفشي الفيروس في الهند، شهدت معدل وفيات أعلى.

وعلى مستوى البلاد، أظهرت بيانات اتحادية صدرت الخميس تسجيل عدد قياسي من حالات الإصابة الجديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ 16ألفا و922 حالة، وبذلك وصل إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى نصف مليون تقريبا، فضلا عن نحو 15 ألف وفاة.

وهذا العدد من الإصابات هو الرابع على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، ويعادل خمسة أضعاف العدد في الصين التي يقطنها عدد مشابه تقريبا من السكان.

وتحذر سفارات مختلفة مواطنيها الذين يعيشون في دلهي من أن أسرة المستشفيات بدأت تنفد، وحثتهم على التفكير في مغادرة البلاد.