جدل حول مرافقة كاتبة أساءت للصحابة لرئيس تونس خلال زيارته فرنسا

الجمعة 26 يونيو 2020 04:34 م

 عبر ناشطون تونسيون عن رفضهم لمرافقة كاتبة تونسية أساءت للصحابة، لرئيس البلاد "قيس سعيد" خلال زيارته لفرنسا وجلوسها معه على مأدبة عشاء مع الرئيس "إيمانويل ماكرون".

وكتب حساب باسم "تويت تونس": "هالة وردي صاحبة كتاب الخلفاء الملعونون الذي فيه سب للصحابة ترافق قيس سعيد كمثقفة تونسية في مأدبة العشاء مع ماكرون، تقبل الله صلاتك سيدي الرئيس".

 

وحل "سعيد" بفرنسا، قبل أيام والتقى "ماكرون" وبحثا العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، وبينها الأزمة الليبية.

وبين الحين والآخر تثير الباحثة التونسية "هالة وردي" جدلا، إثر إعادة طرح أفكارها حول التاريخ المبكر للإسلام وحياة النبي "محمد" صلي الله عليه وسلم.

 

واتهمت "وردي" في إحدى ندواتها الصحابة بأنهم "كانوا أشخاصا عاديين لهم طموحات سياسية دفعتهم إلى التصرف بانتهازية".

كما تساءلت الباحثة التونسية قائلة: "هل وجود الرسول حقيقة أم أسطورة؟"، مشددة على "ضرورة التحرر من سطوة الأسطورة في تقييم تلك الفترة المبكرة من تاريخ الإسلام".

وأردفت أن هذه الفترة الحرجة من تاريخ الإسلام "شهدت تزييفا، فلم يكن هناك إجماع على اختيار أبي بكر الصديق. كما أن جثمان الرسول ترك لأيام من دون دفن، لأن الصحابة كانوا مشغولين بالنقاش السياسي"، حسب زعمها.

وسبق أن أثارت الأستاذة الجامعية والباحثة في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية، الجدل بمؤلفين باللغة الفرنسية، الأول حمل اسم "الأيام الأخيرة في حياة محمد" و الثاني بعنوان "الخلفاء الملعونون".

وفجر كتاب "الخلفاء الملعونون" سجالا محتدما في الأوساط الفكرية التونسية بعد تدخل المؤرخ والباحث التونسي "هشام جعيط".

ففي مقال نشرته صحفية "الصباح" التونسية، اعتبر جعيط الكتاب "تحايلا وتزويرا للتاريخ" وأكمل واصفا إياه بأنه "رواية تاريخية ذات منحى أيديولوجي لا يمكن قبولها باسم حرية الرأي والتعبير". 

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

مولد النبي نصرة النبي الإساءة للنبي الإساءة لمقام النبي الإساءة للنبي محمد

كقسط أول من قرض.. فرنسا تعلن منح تونس 100 مليون يورو