كشف عسكريون ليبيون تابعون لحكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، الجمعة، وصول أنظمة روسية جديدة مضادة للطائرات إلى قوات الجنرال المتقاعد "خليفة حفتر" في مدينة سرت.

وقال المتحدث باسم قوات الوفاق العقيد طيار "محمد قنونو" في تصريحات صحفية، إن "6 عربات (بانتسير) مضادة للطائرات وصلت إلى سرت، قادمة من روسيا".

وأشار إلى أن "أكثر من 11 رحلة لطائرات شحن روسية هبطت بمطار القرضابية جنوب المدينة".

وأشار "قنونو" إلى أن "الطائرات الروسية على متنها مرتزقة سوريون وأسلحة وذخائر".

وأفاد المتحدث باسم غرفة تأمين وحماية سرت الجفرة "عبدالهادي دراه"، الجمعة، بوصول ست عربات بانتسير مضادة للطائرات إلى مدينة سرت قادمة من روسيا على متن أكثر من إحدى عشرة رحلة لطائرات شحن روسية هبطت في مطار القرضابية جنوب سرت، مشيرا إلى أن الطائرات الروسية على متنها مرتزقة سوريون وأسلحة وذخائر.

ويسعى الجيش الليبي التابع للوفاق بعد تسجيله انتصارات كبيرة على قوات "حفتر"، للسيطرة على سرت والجفرة.

وسبق أن شملت أبرز الانتصارات السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، ومدينة بني وليد وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات في الجبل الغربي.

ويأتي تقدم قوات الوفاق، ضمن عملية أطلقها في 6 يونيو/حزيران الجاري، تدعى "دروب النصر"، للسيطرة على مدن وبلدات شرق البلاد ووسطها.

وفي سياق آخر، أعربت مؤسسة النفط الليبية عن قلقها الشديد، بشأن وجود مرتزقة روس في حقل الشرارة النفطي، لافتة إلى أن المرتزقة تواجدوا بالحقل بعد نقلهم بقافلة من عشرات السيارات العسكرية مساء الخميس، والاجتماع بممثلين عن حراس المنشآت النفطية.

وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة نفط طرابلس "مصطفى صنع الله" في تصريحات نشرتها صفحة "عملية بركان الغضب" بموقع "فيسبوك"، إن "النفط ملك للشعب الليبي، وأنا أرفض رفضا قاطعا أي محاولات من قبل أي دولة أجنبية منع استئناف إنتاج النفط".

وأشار "صنع الله" إلى أن هناك العديد من الدول المستفيدة من غياب النفط الليبي في الأسواق العالمية، معربا عن أسفه لعدم قدرة ليبيا على استئناف عمليات إنتاج النفط.