وصفت وزير الخارجية الإسرائيلية السابقة "تسيبي ليفني"، نية ضم (إسرائيل) لأجزاء من الضفة الغربية بأنها "خطأ تاريخي"، مؤكدة أهمية حل الدولتين.

وأضافت "تسيبي" في مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية: "أعتقد أن ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، واعتقد أن هذا ضد المصالح الإسرائيلية".

وتابعت: "أنا شخصيا أؤمن بفكرة حل الدولتين والتعايش جنبا إلى جنب بسلام وأمن، والقيام بهذه الخطوات أحادية الجانب (الضم) يعني بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز وتتخطى نقطة اللاعودة؛ وهذا أمر ليس فقط لإسرائيل وبل للفلسطينيين يعتبر خطأ تاريخيا ضخما".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس، قال إن خطة ضم أراض بالضفة الغربية ستجرى بتنسيق إقليمي مع كل الدول التي لـ(إسرائيل) تواصل معها، وبالوقت ذاته احترام حقوق الإنسان وحرية التنقل للفلسطينيين.

وبحسب ما نقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية، الأربعاء، أضاف "جانتس": "إسرائيل لن تستمر في انتظار الموقف الفلسطيني من عدم الدخول في مفاوضات، بل ستدفع الأمور قدمًا حتى دون موافقتهم.. سنطرح الآلية المسؤولة لتنفيذ خطة ترامب، هذه الخطة هي الأولى التي تعبر عما يحدث على أرض الواقع".

وحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أول يوليو/تموز المقبل موعدا لبدء مشروعه الخاص ببسط السيادة الإسرائيلية على المستوطنات في الضفة الغربية وغور الأردن، على أمل الحصول على الضوء الأخضر من واشنطن.

وتعتبر معظم الدول المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة غير شرعية، كما عبر القادة الفلسطينيون عن غضبهم من احتمال الضم.