سجلت كل من الولايات المتحدة والبرازيل، أرقاما قياسيًا لحالات الإصابة بفيروس "كورونا" في يوم واحد (الجمعة).

وفقًا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، فإن هناك 40 ألفا و173 حالة إصابة جديدة لفيروس كورونا في أمريكا، المتضرر الأول من الفيروس التاجي.

ويبلغ إجمالي إصابات كورونا في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 2 مليون و462 ألفا و472 حالة.

وزادت الحالات الجديدة عن ما جرى تسجيله الخميس، والتي كانت 39 ألفا و972 في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لبيانات "جونز هوبكنز".

وجاء هذا الارتفاع في الإصابات بعد تسجيل الولايات الجنوبية والغربية في البلاد، زيادت كبيرة في الإصابات بشكل غير مسبوق.

وفي وقت سابق الجمعة، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، إنه لم يتبق إلا عمل قليل أمام إدارته لمكافحة فيروس "كورونا"، معربا عن قناعته بأنه سيتم إنجازه.

وتأتي تصريحات "ترامب" في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة ارتفاعا حادا لعدد الإصابات بفيروس "كورونا" على أساس يومي، خاصة في تكساس وأوكلاهوما وميزوري وفلوريدا وميسيسيبي.

جاء ذلك بعد تسجيل تراجع نسبي لمؤشرات زيادة المصابين والمتوفين، الأمر الذي اعتبرت السلطات أنه يسمح ببدء إجراءات إعادة فتح الاقتصاد في البلاد.

وتعتبر الولايات المتحدة الدولة الأولى عالميا من حيث عدد الإصابات بالفيروس، وكذلك الأولى من حيث حصيلة الوفيات جراء الجائحة بأكثر من 127 ألف شخص.

أما البلد الثاني الأكثر تضررا من الجائحة، فهي البرازيل التي سجلت الجمعة، 46 ألفا و860 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، فضلا عن 990 وفاة ناجمة عن مرض (كوفيد-19) الذي يسببه الفيروس.

ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة، ارتفع عدد الإصابات بالفيروس إلى مليون و274 ألفا و974 حالة.

فيما بلغت إجمالي الوفيات نحو 55 ألفا و961 حالة.

وتعتبر البرازيل الدولة الثانية عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، والثانية أيضا من حيث الوفيات جراء الجائحة بعد الولايات المتحدة.

ويواجه الرئيس البرازيلي "جايير بولسونارو"، الذي قلل في بداية انتشار الوباء من خطورة الفيروس، انتقادات متزايدة داخل البلاد بسبب أسلوب تعامله مع الجائحة، وسط مخاوف منظمة الصحة العالمية من نطاق انتشار المرض في البرازيل وأمريكا اللاتينية بشكل عام.

وإجمالا، تجاوز عدد مصابي كورونا في العالم، حتى فجر السبت، 9 ملايين و884 ألفا، توفي منهم أكثر من 495 ألفا، وتعافى أكثر من 5 ملايين و344 ألفا، وفق موقع "ورلدوميتر".