إيران تزيح الستار عن 4 معدات عسكرية جديدة (صور)

السبت 27 يونيو 2020 10:29 م

أزاحت إيران الستار عن أحدث معدات عسكرية لقواتها المسلحة، وصفها القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء "حسين سلامي"، بـ"المذهلة".

وعرضت مؤسسة الأبحاث والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البرية في الحرس الثوري، في مراسم خاصة، السبت، ناقلة الجنود المدرعة البرمائية "مكران"، والطائرة المسيرة "معراج"، ومنظومة رادار "اختراق الأرض"، ورشاش "ثعبان".

وفي كلمة ألقاها خلال تفقده المعرض، قبيل عرض المعدات العسكرية، قال "سلامي": "ما يطرحه الأجانب حول تمديد الحظر التسليحي لا تأثير له على قدرات البلاد الدفاعية".

وأضاف أنه سيتم الكشف عن "منظومات مذهلة أخرى في القريب العاجل".

وتمثل "ماكران" ناقلة جنود برمائية فعالة مجهزة بمنظومة للتحكم في الحرائق وموقع للرؤية النهارية، بما في ذلك مستشعر حراري بقوة كشف تصل إلى 4 آلاف متر وجهاز تحديد المسافة بالليزر يصل إلى 10 كيلومترات.

ومن المزايا الأخرى لهذه الناقلة، القدرة على الملاحقة وإطلاق النار باستخدام الشاشة وتحميل الذخيرة السريعة، حسب وكالة "فارس".

أما "معراج" فهي طائرة استطلاع دون طيار (درون)، تستخدم تقنية كاميرا المصعد.

ويبلغ وزن هذه الطائرة 33 كيلوجراما، ويصل طول جناحيها إلى 3.6 أمتار، بينما يتجاوز مداها ألف كليومتر.

وتصل مدة تحليق "معراج"، إلى أكثر من 10 ساعات.

وتهتم إيران بتطوير قدراتها من الدرونز (طائرات مسيرة)، بصورة تمكنها من تنفيذ الأهداف المحددة لها، خاصة فيما يتعلق بالرسائل العسكرية، التي تريد إيصالها للجيش الأمريكي.

وبرنامج الدرونز الإيراني، يرجع تاريخه إلى عدة عقود، وخلال السنوات العشر الأخيرة، أصبحت إيران أكثر اهتماما بتطوير تلك الطائرات.

ولفتت إلى أن برنامج الدرونز الإيراني يضم شقين، أحدهما يتعلق بالدرونز المخصصة للاستطلاع، والثاني درونز مسلحة يمكن استخدامها في تنفيذ عمليات عسكرية ضد أهداف معادية.

أما "اختراق الأرض" (كاواشكر)، فهي منظومة رادار فاحص كهربائي بصري، يستخدم لاكتشاف الألغام والمتفجرات عن بعد.

وهذه المنظومة، حسب الوكالة الإيرانية، لديها القدرة على الكشف عن الألغام والفخاخ والأجسام المتفجرة، والكشف عنها بهياكل معدنية وبلاستيكية مدفونة في التربة، يتراوح عمقها بين 7 و30 مترا.

ويتراوح مدى كشف الألغام المضادة للأفراد بواسطة هذه المنظومة من 7 إلى 15 مترا، وبعمق 5 إلى 10 سنتيمترات.

ويبلغ عمق الكشف عن الألغام المضادة للدبابات والمتفجرات المدفونة في التربة ما بين 10 إلى 20 سنتيمترا.

و"ثعبان" هو مشروع لتحسين المدفع الرشاش الهجومي 7.62، الذي ويبلغ أقصى مدى فعاليته 800 متر ويطلق من 600 إلى 700 طلقة في الدقيقة.

ويبلغ وزن هذا السلاح 6 كيلوجرامات، ونظام تزويد المخزن الخاص به هو 25 و75 شريطا.

 

وكانت الدول الكبرى، الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، قد أبرمت عام 2015 اتفاقًا مع إيران تعهدت فيه الأخيرة بعدم السعي لامتلاك السلاح النووي وإبقاء أهداف برنامجها النووي الخاضع لمراقبة دولية مشددة سلمية حصرًا.

وفي 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وأعادت فرض عقوبات على إيران.

وتسعى الولايات المتحدة، إلى تمديد الحظر الأممي للأسلحة المفروض على إيران، وبنود أخرى تنتهي في أكتوبر/تشرين الأول 2020، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي المرقم 2231.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

السلاح الإيراني الحرس الثوري

قبل لقاء نتنياهو.. بومبيو يدعو لتجديد حظر بيع السلاح لإيران