كشفت تقارير محلية عن حملة اعتقالات طالت ضباطا ومسؤولين كبار مقربين من رئيس النظام السوري "بشار الأسد".
وأضافت أن الاعتقالات جاءت على خلفية تهم بالتجسس لصالح الاستخبارات الأمريكية.
ومنذ اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني "قاسم سليماني"، في بغداد، يناير/كانون الثاني الماضي، تصر طهران على تورط قيادات سورية في إمداد واشنطن بمعلومات عن تحركات "سليماني".
وأدت ضغوط طهران إلى توقيف عدد من الضباط على رأسهم اللواء "معن حسين"، مدير إدارةِ الاتصالات، المتهم بتشكيل شبكة تجسس لصالح وكالة الاستخبارات الأمريكية، قامت بتسريب وثائق ومعلومات عن الاتصالات الأمنية بين قادة النظام.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة، منسوبة لوزير المالية السوري، تثبت اعتقال "معن" وزوجته وأولاده، والتحفظ على ممتلكاته.
النظام يلقي الحجز على اموال رئيس ادارة الاتصالات التابعة لوزير الدفاع وعلي مملوك
— Ayman Abdel Nour (@aabnour) June 28, 2020
النظام السوري يلقي الحجز الاحتياطي على الاموال المنقولة وغير المنقولة للواء معن الحسين وزوجته واولاده بعد اتهامه بالتجسس لصالح " اميركا" وبيع المكالمات وبيع التنصت على المكالمات . pic.twitter.com/7yzBrXQLkx
ولم يصدر عن دمشق أي تعليق أو نفي رسمي بشأن تلك التطورات.
كذلك لم يعرف عدد وهوية الضباط المقبوض عليهم بتهمة التجسس لصالح واشنطن.