جددت موسكو التأكيد على عدم وجود قوات روسية سواء مقاتلين أو مرتزقة تابعين لها في ليبيا، مشددة أن الاتهامات التي وجهت إليها من قبل البعض بالتورط في هجوم حقل الشرارة غير صحيحة.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا قد أعلنت إن مرتزقة روس دخلوا حقل الشرارة النفطي.
وتنفي موسكو باستمرار الاتهامات التي توجهها إليها جهات متعددة بالتورط في النزاع الليبي.
وفى مايو/أيار الماضي، ذكر تقرير للأمم المتحدة أن مجموعة "فاجنر"، المتعاقد العسكري الروسي الخاص، نشرت ما يصل إلى 1200 شخص في ليبيا.
وخلال الشهر ذاته، قال الجيش الأمريكي إن روسيا أرسلت طائرات مقاتلة إلى ليبيا، بعد أن قامت بطلائها في سوريا لمنع التعرف على هويتها.
وفى وقت سابق، كشفت "رويترز" أن شركة "فاجنر" الأمنية الخاصة الروسية تقوم بتجنيد مقاتلين من سوريا تحت إشراف الجيش الروسي، فيما قال مقاتل سابق بالشركة إن أول دفعة من المقاتلين السوريين إلى ليبيا أرسلت عام 2019.