أعلن الحوثيون في اليمن انشقاق قائد بارز بجبهة مدعومة إماراتيا، وانضمامه إليهم.

وقالت حسابات تابعة للجماعة، إن العميد ركن "عبدالملك الأبيض"، رئيس العمليات المتقدمة في جبهة الساحل الغربي "أعلن عن اعتذاره للوطن والانضمام لصفه لقتال المحتلين"، وفق ما أفاد عضو المكتب السياسي للحوثيين، "محمد البخيتي".

ونشر "البخيتي" صورا لـ"الأبيض"، بصحبة قيادات من حزب "المؤتمر" ومسؤولين حوثيين.

وجبهة الساحل الغربي هي قوات مقاومة للحوثيين، يقودها "طارق صالح"، نجل شقيق الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، وتدعمها الإمارات.

وقال موقع قناة "المسيرة"، التابعة للحوثيين، إن "الأبيض" عاد إلى العاصمة اليمنية صنعاء، التي تسيطر عليها الجماعة.

ولم تعلق قوات الساحل الغربي على الأمر، حتى الساعة.

وتتألف هذه القوات من الحرس الجمهوري والأمن التابعين لنظام الرئيس اليمني الراحل "علي عبدالله صالح"، وتتخذ من الساحل الغربي للبلاد مسرحا لها لقتال الحوثيين عقب انهيار تحالفهما في ديسمبر/كانون الثاني 2017.

وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الحكومية، والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء، منذ سبتمبر/أيلول 2014.

ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية بمواجهة الحوثيين، فيما تنفق الإمارات أموالا طائلة لتدريب وتسليح قوات موازية لقوات الحكومة الشرعية.