أثار اعتراف وزير الداخلية اللبناني "محمد فهمي" بقتل شخصين في عام 1981، خلال اشتباك مسلّح إبان الحرب الأهلية في البلاد موجة واسعة الغضب ما أجبره على إصدار بيان توضيحي.
وفي مقابلة تليفزيونية قال "فهمي": في العام 1981 وقع بيني وبين حزب فاعل وقوي، إشكال، أعتذر من الأهل، من الجميع، من المشاهدين، قتلت اثنين، لكن الرئيس عون حماني، وقال: يا محمد طول ما فيّ نفس ما حدا بيدقك بشوكة".
وقوبل هذا الاعتراف الصريح على الهواء، بهجوم وانتقاد واسع من قبل ناشطين على مواقع التواصل، وطالبوا بمحاسبته، الأمر الذي دفع الوزير لإصدار بيان توضيحي قال فيه: "إن ما ورد في سياق الحديث في إحدى المقابلات التليفزيونية من عبارة (قتلت اثنين) كان قد سبقها اعتذار عن ذكر الحادثة، وهذا ما يدل على العفوية والصدق في الكلام، وأن القصد لم يكن فعل القتل بحد ذاته".
لما القائد يعيطلك بإسمك يا محمد هيدي بتعني كتير... لهون منيح.
— Marwan Salam (@salammarwan) June 28, 2020
ولما تفتخر قتلت شخصين وغطاك قائدك لهون ابدا ما منيح...
حلو يكون الواحد وزير داخلية يا محمد بس ما حلو يكون ساذج وعالهوية فهمي.
ليك يا محمد طول ما فيي نفس... ما موفق فيها.#مروان_سلام#محمد_فهمي pic.twitter.com/bOzD9JAx09
هيك عادي بيطلع #وزير داخليتنا #فهمي، يخبرنا إنو قتل شخصين و #عون حماه؟!!
— Maestro 🇱🇧 (@OneMaestro1) June 28, 2020
وين #القضاء من القصة؟!
مين القتيلين؟؟ وليش قتلهم #محمد_فهمي؟
ليش #ميشال_عون حماه؟؟ وكيف حماه؟؟#فهمي_مجرم؟#بيّ_المجرمين
القاتلون يرتقون إلى مرتبة وزراء في عهد يحكمه ميشال عون فيكونوا أوفياء له.♥️#محمد_فهمي
— Dr. Hadi Mourad, MD (@hadimourad1) June 28, 2020
سعيد عبده مطر و سمير بشاره البستاني قتلهما الوزير #محمد_فهمي بتغطية من ميشال عون . مش انا يللي حكيت هيك الوزير بعضمة لسانو اعترف . الانهيار مش بس اقتصادي في انهيار اخلاقي بالبلد . #العهد_القوي pic.twitter.com/gNmZW8KMWP
— Chady (@Elprofesor87) June 28, 2020
الوزير #محمد_فهمي:سنة ١٩٨١ قتلت إثنين من حزب فاعل قوي كتير والعماد #ميشال_عون حماني منهم
— Ramiabikhalil (@Ramiabikhalil2) June 27, 2020
برسم حزب #الكتائب_اللبنانية للرد على الوزير إذا كلامه صحيح وكشف الوقائع pic.twitter.com/dMJ0yshqsz