توجه رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي" إلى منطقة لاداخ شمال الهيمالايا الجمعة، بعد أسابيع من التوتر بين العملاقين الآسيويين على خلفية اشتباك حدودي.

ووصل "مودي" جوا إلى المنطقة بعد أسابيع من اشتباك القوات الهندية والصينية على الحدود المتنازع عليها هناك، مما أدى إلى تصاعد التوتر بين البلدين.

وأظهرت صور نشرتها وكالة "أيه.إن.آي" "مودي" وقد التقى مع قوات في قاعدة بمنطقة نيمو في لاداخ، يرافقه رئيس أركان الجيش الجنرال "بيبين روات" وقائد الجيش الجنرال "مانوج موكوند نارافان".

تعليق الخارجية الصينية

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الصيني "وانج يي" ردا على زيارة "مودي" إلى منطقة الحدود بين البلدين، إنه يجب ألا يشارك أي طرف في الإجراءات التي تؤدي إلى تصعيد التوتر.

وشددت وزارة الخارجية الصينية، الجمعة، على ضرورة أن تعمل الصين والهند من أجل تعزيز التنسيق لدعم السلام في منطقتهما الحدودية

وتبادلت الهند والصين اللوم على الاشتباك في وادي جالوان في 15 يونيو/حزيران، حيث قتل 20 جنديا هنديا وأصيب ما لا يقل عن 76 آخرين.

وبينما لم تكشف الصين عن عدد الخسائر التي لحقت بقواتها، يتعرض رئيس الوزراء الهندي لضغوط للرد على ما تعتبره الهند توغلات صينية.

وحشدت الجارتان المسلحتان نوويا قوات على طول حدود لا يزال معظمها محل نزاع، وتستمر المحادثات العسكرية والدبلوماسية من أجل نزع فتيل المواجهة.