أعربت السفارة الأمريكية، وسفير الاتحاد الأوروبي في بغداد عن تعازيهما بمقتل الباحث والخبير الأمني العراقي "هشام الهاشمي" الذي اغتاله مسلحون أمام منزله شرقي بغداد مساء الإثنين.
وقالت السفارة في بيان صحفي: "نعرب عن عميق حزننا جراء الاغتيال الجبان الذي طال الأكاديمي المحترم الدكتور هشام الهاشمي".
وأضاف البيان: "نقدم خالص تعازينا لأسرة الفقيد وللشعب العراقي للخسارة المأساوية لهذا الكنز الوطني العراقي، وندعو الحكومة إلى الإسراع في تقديم المسؤولين عن اغتياله إلى العدالة".
من جهته، كتب سفير الاتحاد الأوربي في العراق "مارتن هوث" في تغريدة على "تويتر": "نشارك عائلة وأصدقاء الدكتور هشام الهاشمي حزنهم على وفاته.. يجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة إلى العدالة".
وأطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين الرصاص على "الهاشمي"، أمام منزله ببغداد، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.
نشارك عائلة واصدقاء الدكتور هشام الهاشمي في حزنهم على وفاته. يجب تقديم مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة إلى العدالة! @hushamalhashimi pic.twitter.com/6tpaxSIrJM
— Martin Huth 🇪🇺 🇮🇶 (@EUAmbIraq) July 6, 2020
و"الهاشمي" خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وله مؤلفات عن تنظيمي "الدولة" و"القاعدة"، بينها "عالم داعش"، و"نبذة عن تاريخ القاعدة في العراق"، و"تنظيم داعش من الداخل"، بجانب أكثر من 500 مقال وبحث نُشرت بصحف ومجلات عراقية وعربية وأجنبية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن اغتيال "الهاشمي".
وعمليات الاغتيال ظاهرة مألوفة في العراق، منذ سنوات، وغالبا ما يتم توجيه أصابع الاتهام إلى فصائل شيعية مسلحة تستهدف تصفية خصومها والمناوئين لأفكارها، وهو ما تنفيه عادة هذه الفصائل.