أظهرت صور حديثة  للأقمار الصناعية، تجمعا للمياه في بحيرة قرب "سد النهضة"، المتنازع عليه بين إثيوبيا ومصر.

وتثير الصور المتداولة، عبر مواقع عدة، مخاوف مصر من بدء ملء السد بشكل أحادي من قبل أديس أبابا، دون الاتفاق مع دولتي المصب (مصر والسودان).

وقبل ساعات، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي "آبي أحمد" بعدم إلحق الضرر بمصر، قائلا:"لن نضر بمصر، وسنبدأ ملء السد للاستفادة من موسم الأمطار الغزيرة".

ويشكك أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة "عباس شراقي"، في بدء الملء، قائلا إن صور الأقمار الصناعية تشير إلى استمرار تدفق المياه في المجرى الطبيعي للنيل الأزرق نحو السودان ومصر.

وأضاف عبر "فيسبوك"، أن بحيرة المياه التي تكونت أمام السد هي تجمع مائي بسيط لعدم قدرة البوابات الأربعة على إمرارها مرة واحدة.

وأشار إلى أن موسم الأمطار يبدأ من يوليو/تموز وحتى سبتمبر/آيلول المقبل، وأنه خلال هذه الفترة تستطيع إثيوبيا ملء المرحلة الأولى من السد، بإجمالي 4.9 مليار متر مكعب.

وكان القيادي في قوى "الحرية والتغيير" بالسودان "محمد وداعة"، صرح قبل يومين، أن الحكومة الإثيوبية بدأت في ملء سد النهضة سرا، الأمر الذي تسبب في نقص حصة المياه في السودان.

ورد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري المصرية، المهندس "محمد السباعي"، مطالبا من تحدث عن بدء ملء "سد النهضة" باثبات صحة كلامه من عدمه.