اجتمع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة "الوفاق الوطني" الليبية، المعترف بها دوليا، "فائز السراج"، الثلاثاء، مع مسؤولين لبحث عودة الشركات والاستثمارات التركية إلى البلاد.

وضم الاجتماع وزير التخطيط "طاهر الجهيمي"، ورؤساء أجهزة التنمية وتطوير المراكز الإدارية، ومسؤولي تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق والمواصلات، وممثلي صندوق الإنماء الاقتصادي والاجتماعي، ومصرف ليبيا المركزي، وإدارة القضايا، وديوان المحاسبة، وسوق الأوراق المالية، حسب بيان لمكتب "السراج".

وبحث الاجتماع مشاريع البنى التحتية المتوقفة والمتعاقد على تنفيذها مع شركات تركية، ولم تُستكمل؛ بسسب ما مر بالبلاد من ظروف استثنائية.

وفي مقدمة تلك المشروعات، مشاريع الكهرباء والطاقة، إضافة إلى مشاريع جديدة من شأنها المساهمة في تقديم خدمات فاعلة وسريعة للمواطنين، حسب البيان.

وشدد "السراج"، خلال الاجتماع، على أهمية استئناف العمل في المشروعات المتوقفة، وأن تكون هذه العودة منطلقا لعملية شراكة مدروسة ومتوازنة بين البلدين الصديقين (تركيا وليبيا) تشمل القطاع الخاص في ليبيا.

ومنذ سنوات، يعاني البلد الغني بالنفط صراعا مسلحا؛ فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال "خليفة حفتر"، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة.

وحققت حكومة الوفاق الليبي، في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارت مكنتها من تطهير المنطقة الغربية من مليشيا "حفتر"، باستثناء مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس).