وصفت "ماري ترامب"، ابنة شقيق الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، عمها بأنه أكثر ميلا للغش، وأنه كان يدفع الأموال لبعض أصدقائه للتقدم للاختبارات بدلا عنه.

وقالت "ماري" في كتابها، الذي نشرت "القدس العربي" مقتطفات منه، إن "ترامب" لم يكن أبداً عبقريا كما كان يدعي، وأن العديد من المقربين منه لم يشاهدوا أي دليل على ذلك.

وكتبت أيضا أنه مع نضوج "دونالد"، بدأ والده في مدح ثقة وقسوة ابنه ورغبته التي تشبع في خرق القواعد والاتفاقيات.

وأضافت ضمن مذكراتها، التي ستنشر لاحقا، أن "دونالد نجا من ازدراء والده لأن شخصيته خدمت هدفه، وهذا ما يفعله المعتلون اجتماعيا: إنهم يتعاطفون مع الآخرين ويستخدمونها لتحقيق غايات خاصة، بلا رحمة، مع عدم التسامح مع المعارضة أو المقاومة".

وأشارت "ماري ترامب"، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم النفس السريري، إلى أن عمها كان يبدي سعادته عند تعذيب أخيه الأصغر "روبرت" في فترة الطفولة، في إشارة إلى كونه مريضا نفسيا.

ومن المقرر صدور الكتاب بعنوان "أكثر مما ينبغي وغير كاف أبدا.. كيف خلقت عائلتي أخطر رجل في العالم"، في 28 يوليو/تموز الجاري.

وتروي "ماري ترامب" في الكتاب الواقع في 240 صفحة أحداثا شهدتها في منزل جديها في نيويورك.

وقالت دار النشر "سايمون أند شوستر" إن كتاب المذكرات هذا يلقي ضوءا فجا على التاريخ القاتم لعائلة الرئيس.