زعم تقرير أوردته القناة 12 العبرية، أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" تمكن من إحباط مخططات إيرانية لاستهداف بعثات دبلوماسية لتل أبيب في الخارج.
وأوضح التقرير أن هذه العمليات التي تم إفشالها كانت تستهدف بعثات دبلوماسية إسرائيلية في أوروبا ومناطق أخرى.
وأشارت إلى أن أسماء الدول التي تم إفشال تلك الهجمات المزعومة فيها لا تزال خاضعة للرقابة، لكن التعاون معها ساعد في منع تلك المخططات.
وقالت القناة التي لم تكشف عن مصادر هذه المعلومات ولم تقدم تفاصيل إضافية إن "الإحباط في إيران يزداد بسرعة".
وفي مقابل إحباط هجماتها ضد أهداف إسرائيلية، وفقا للقناة العبرية، فقد تعرضت إيران خلال الفترة الماضية لهجمات غامضة طالت مواقع حيوية، ويعتقد على نطاق واسع أن (إسرائيل) هي من تقف وراءها.
وفي تقرير آخر، نقلت القناة 12 تقديرات مخابرات غربية، أن الحادث الذي وقع الأسبوع الماضي في منشأة نطنز النووية في إيران أخّر برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم عامين.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد أفادت بوقوف (إسرائيل) وراء هجوم نطنز الذي أسفر عن خسائر مادية فقط، وفقا للسلطات الإيرانية.