لم يبت العاهل السعودي، الملك «سلمان بن عبد العزيز» حتى الآن في طلب نائب وزير الخارجية السعودي، الأمير «عبد العزيز بن عبد الله»، الابن الخامس للملك الراحل، «عبد الله بن عبد العزيز»، إعفائه من منصبه الذي تقدم به فور تعيين سفير المملكة لدى واشنطن، «عادل الجبير» وزيرا للخارجية، خلفا للأمير الراحل «سعود الفيصل» في شهر أبريل/نيسان الماضي.

وتتوقع مصادر دبلوماسية غربية في العاصمة السعودية، وفق صحيفة «القدس العربي» اللندنية، أن يتم تعيين الأمير «عبدالعزيز» سفيرا للمملكة في لندن بدلا من السفير الحالي، الأمير «محمد بن نواف بن عبد العزيز» المرشح لنقله كسفير للسعودية لدى الولايات المتحدة.

وقام الأمير «محمد بن نواف» بدور كبير في تعزيز العلاقات السعودية البريطانية في السنوات الأخيرة؛ الأمر الذي يرشحه للقيام بنفس الدور في واشنطن.

وكان الأمير «عبد العزيز بن عبد الله» رفع للملك «سلمان» طلب بإعفائه من منصبه «لشعوره بأنه الأحق في تولي منصب وزير الخارجية الذي شغر بسبب استقالة الأمير «سعود الفيصل» لمرضه.

ومنذ تعيين «عادل الجبير» وزيرا للخارجية، الأمير«عبد العزيز» عن الذهاب إلى مقر عمله أو ممارسة مهام منصبه كنائب لوزير الخارجية والذي كان يشغله منذ يوليو/تموز 2011.