قدمت الجمعية الفرانكفونية لحقوق الإنسان والمعهد العالمي للمياه والبيئة والصحة، بيانًا يهدف إلى مكافحة التمييز ضد النساء اللاتي يرتدين الحجاب في أوروبا.

ويهدف البيان المشترك الذي قدم إلى مجلس حقوق الإنسان، الثلاثاء، إلى مكافحة جميع أشكال التمييز على أساس الجنس، ولا سيما قضية النساء اللواتي يرتدين الحجاب في أوروبا، حيث يتم التحريض ضد هؤلاء النساء والسخرية منهن ومضايقتهن كما يتعرضن للاستبعاد المهني وللإهانة في الأماكن العامة، حيث إنه بمجرد ارتداء المرأة للحجاب في أوروبا، لا يُنظر إليها على أنها امرأة بحد ذاتها، بل كفتاة ليس لديها قدرة فكرية وتحليلية خاصة بها.

وتنتهك القوانين التمييزية في أوروبا المادة 9 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، التي تمنح الجميع الحق في حرية الفكر والوجدان والدين.

وسواء كانوا من النساء الأوروبيات أو اللاجئات، فإنهن كثيرا ما يحاربن بمفردهن العنف وعدم المساواة بشكل يومي. 

كما يؤثر هذا العنف عليهن نفسيا واجتماعيا، حيث أبرزت التقارير الواردة من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني زيادة كبيرة في العنف ضدهن في السنوات الأخيرة في المجالين العام والخاص.

وتؤمن الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان إيمانا راسخا بضرورة اتخاذ تدابير لضمان حصول المرأة على حقوقها واحتياجاتها الإنسانية والاجتماعية فيما يتعلق بالحرية الفردية والتعليم والحماية الاجتماعية والرفاه من أجل منع العنف وغيره من أشكال الاعتداء عليها.