قال مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يسعى في الوقت الحالي للعمل على استقطاب مزيد من المؤيدين، خاصة من أبناء الأثرياء.
وفي بيان له السبت، قال المرصد "إن هذه ظاهرة سبق وأن حذرت منها تقارير دولية حللت الخلفيات الاقتصادية والفكرية لعدد كبير من مقاتلي المجموعات المتطرفة".
وأضاف: "توصلت التقارير إلى أن هناك نِسبًا مرتفعة من أبناء الأثرياء بين صفوف الجماعات المتشددة، وأنهم باتوا محل استهداف من قِبل هذه الجماعات".
وأوضح البيان أن التنظيم المصنف إرهابيا في مصر "كثف في الآونة الأخيرة من الدعوة لحملات التبرعات بواسطة العملات المشفرة، وحاول حث أبناء الطبقات الغنية على الانضمام إلى هذه الحملة وتزويد التنظيم بالأموال".
ولفت إلى أن هذا يأتي ضمن استراتيجية التنظيم التي تقوم على أساس البحث عن متطوعين أثرياء لتمويله، إلى جانب البحث عن مقاتلين من هذه الطبقة.
ونوه إلى أن التنظيم يسعى في الوقت الحالي إلى تجنيد أكبر قدر من أبناء هذه الطبقات؛ لكونهم عادة على مستوى عالٍ من التعليم والمهارات التي تسعى إليها الجماعات.