أفادت مصادر أمنية بأن قائد القوات المسلحة الصومالية، "يوسف أدوى راغي"، نجا من هجوم انتحاري استهدف موكبه بالقرب من مقر عسكري، بالعاصمة مقديشو.

ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن المصادر المذكورة قولها إن سيارة "مفخخة" كان يقودها انتحاري في مقديشو، استهدفت موكبا عسكريا كان يقل قائد القوات المسلحة الصومالية وضباطا آخرين، بالقرب من مقر تابع للجيش بحي هذن، وسط العاصمة.

ويخوض الصومال حربا منذ سنوات ضد "حركة الشباب"، التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، تبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.

ووفق المصادر الأمنية فقد أسفر الهجوم الانتحاري عن سقوط قتلى وجرحى، دون تحديد عددهم أو تفاصيل بشأن انتمائهم.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم إن سيارة الانتحاري كانت متوقفة على مسافة أمتار قليلة من المقر العسكري، ثم تحركت بسرعة فائقة نحو موكب قائد القوات المسلحة، وانفجرت مُحدثة دويا هائلا هز أرجاء المنطقة.

يأتي ذلك فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري.