بحث ولي عهد أبوظبي "محمد بن زايد آل نهيان"، ورئيس وزراء اليونان "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، العلاقات الثنائية وآخر التطوارت في منطقة البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، تناول تفاصيل "المنتدى الاستراتيجي الإماراتي - اليوناني" المزمع عقده أواخر شهر يوليو/تموز الجاري، وفق وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.
وبحث الطرفان خلال الاتصال جائحة فيروس "كورونا"، وتأثيراته في الساحة العالمية، وسبل مواجهته، واحتواء آثاره، حيث عبر رئيس الوزراء اليوناني عن شكره لدولة الإمارات لتقديمها معونات طبية إلى بلاده في مواجهة الفيروس.
وتطرق الاتصال إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، وفي مقدمتها آخر تطورات الأوضاع في منطقة البحر المتوسط، وأكد الجانبان في هذا الصدد أهمية الحفاظ على الأمن والسلام في هذه المنطقة، وتجنب أي سياسات من شأنها أن تهدد استقرارها، أو تحول دون استثمار مواردها لمصلحة شعوبها، وفقاً لقواعد القانون الدولي.
وشدد الجانبان على ضرورة تسوية النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية بما يحفظ الأمن الإقليمي، والسلام العالمي.
ورغم أن الإمارات ليست من دول البحر المتوسط، لكنها تزج بنفسها في هذا الصراع، نكاية في تركيا.
فيما تتوافق رؤى اليونان والإمارات بخصوص الملف الليبي، حيث يدعم الجانبان الجنرال "خليفة حفتر" الذي يقاتل حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ويسعى لانتزاع السلطة منها.
والشهر الماضي، أدانت كل من الإمارات ومصر وفرنسا واليونان وقبرص، في بيان مشترك، ما وصفتها بـ"تحركات تركيا غير القانونية في البحر المتوسط والتدخل العسكري لأنقرة في ليبيا بما يهدد الاستقرار الإقليمي بالمنطقة".
